في الوقت الذي تواترت فيه التأكيدات بدخول البشير غرفة العناية المركزة بالرياض.. حاول إعلام النظام الأمني صرف الأنظار بعيدا عن هذه الحقيقة وازدحم برنامج الرئيس فجأة بالعديد من المهاتفات لسلفاكير ولخادم الحرمين الشريفين واجتماع مع ممثل الحكومة في لجنة أبيي ومخاطبة مؤتمر التعدين وغير ذلك مما حاول النظام الأمني رصه فجأة ليقنع الناس أن الرئيس الهالك بخير سدى ونسى الإعلام الأمني للنظام أن الرئيس ظل منذ خطابه العجيب المقتضب فيما سمي بمؤتمر الحركة الإسلامية صامتا بلا نغمة ولا هزاز حتى واستمر الصمت المطبق طيلة أيام عصيبة حاول أقرب الناس فيها الانقلاب عليه فما سمعنا من الإعلام الأمني العجيب أن الرئيس هاتف أو اجتمع أو قرر أو هبب أي سجم رماد .. فلماذا ازدحام الرئيس فجأة والآن فقط !! فليتحسس قمبوره من كان يملك قمبورا !!! فليكذب أهل الإعلام الأمني ما شاء لهم أن يكذبوا .. فذلك أكل عيشهم الدنيء الخسيس وإنما صرف عليهم البشير جل أموال السودانيين ليكذبوا ولكن الحقيقة ما رواه أحد المواطنين السودانيين بالدمام ضمن شهود كثيرين على أن البشير في الرياض وفي حالة ميئوس منها (مساء أمس حوالى الساعه 9 كنت فى الدمام ،، مررت على مطعم المنتجع ،طلبت 2 فول سادة وانا واقف لاخذ طلبى جاء زبون اخر وفى اثناء ما هو يطلب رن جرس الجوال وقام بالرد عليه وب صوت واضح لفتت انتباهى والحضور ،من رده على الطرف الاخر يوحى بأنهم يتحدثون عن شخص مريض بشدة ويهمهم امره ،عندما ذهب لدفع الحساب سأله الشخص الذى يجلس ع الكاشير ،، الكاشير : خير أنشاء الله مالك الزبون : لا والله بس دا اخوى بقول انو عمر البشير جابوهو ب طائرة خاصه وصلت الساعه 8 وحالتو صعبه بقول ,وخرج مسرعاً) وايضا (عمران سواق شيخ مشهور في أمدرمان لما مشي بيت الريس وقال والله ما لقي أي زول هناك والحرس قالوا الناس ديل ما في لكين كان عايز تأكل نجيب ليك أكل وما عرف الحاصل شنو بس مرق تاني من هناك مشي الخلوة لقي الجماعة شغالين تلاوة قرأن وأنتو فسروا)