شعر: الدكتور عبدالواحد عبدالله يوسف وطني ويالَكَ مِنْ وَطَنْ يا شامخاً رُغْمَ المِحَنْ وطنُ النفوسِ العاشقاتِ المفعماتِ بكل فَنْ وطنُ المشاعرِ والمفاخِرِ والشَّجَنْ أنا ما سلَوْتُكَ يا وطنْ ما بِعْتُ حَبَّةَ خَرْدَلٍ من وجهِكَ السمحِ ِالحسن أَنَا قد عشِقتُكَ يا وطن من دون ِزيفٍ أو رياءْ أنت المودة ُ والشهامة ُوالصفاءْ أَنتَ المحجَّةُ والرجاء أنت الوطن ... **** في يوم عُرْسِكَ سيدي قد جئتُ أنْشِدُ في حِماكْ استرجعُ الأَيامَ .... هَلْ في خاطرِ الأيامِ بعضٌ مِنْ صِبايَ ومِنْ صباكْ هل ما تزالُ عُرَى المحبةِ بين أهلِكَ مُبتداكَ ومُنْتهاكْ هَلْ ما تزالُ نجومُ سعدِكَ سابحاتٍ في سَماكْ أم يا تُرى ... هَلْ يا تُرى ... لم يَبْقَ من تلكَ المحامِدِ غَيْرُ رسْم ٍ في الخيالِ على ربُاكْ قل لي بِرَبَّكَ ما دهاكْ مَنْ ذا الذي كَتَبَ الشقاءَ على جَبينِكَ وابتلاكْ مَنْ ذا الذي زَرعَ العداوةَ في النفوسِ وساقنا نَحْوَ الهلاكْ تَمْضي الشعوبُ إلى العُلا وأراكَ ترزحُ في الشَّباكْ فاسأل بنيكَ إلى متى هذا العراكْ ولِمَ العراكْ؟ ... ومتى الخلاص سيدي ومتى نراك حراً طليقاً مستقيماً في خُطاك ضمَّدْ جِراحَك يا وطن سَلِمَتْ يداكْ ====== البحرين في يوم 12/12/2012