ماشاء الله صحافتنا اليوميه بها مختلف انواع الكتاب والمواضيع ولها جميع التخصصات رياضة سياسية فنيه . والاخيره فنون بها الكتاب هذا ببدلة والاخر بقميص والاول بجلابية فيهم من لا يفرق بين كتابة عرضحال للقاضي وكتابة مقال ومنهم من له مقالات لا تصلح للف سندوتشات الطعمية ومنهم من يدعي بانه مع المظلومين والمقهورين والفقراء ونجده في موقع اخر يقبل ايدي الحكام ويعمل بتوجيهات الانظمة الامنية . ومنهم ناس... تاكل عيش... هؤلاء الصحفيين الذين يكتبون أي كلام ليأكلون. ومنهم من يكتب عن حق المواطن في أن يعيش كريما ويسمع غناءا هادف يعالج قضايا بعيدا عن الاسفاف والغناء الهابط وينسي من حق المواطن أن يقرأ مقالا جيدا لا أن يقراء مقالته السيئة والفطيرة. انهم واهمون يظنون ان المواطن لا يستطيع ان يبدا يومه من غير ان يحصل علي صحفهم الصفراء وهم لا يدرون ان المواطن يكون سعيد عندما لا يري تلك الصحف مفروشة علي الارض عند الباعة وفي اعلي صفحاتها اعلانات المشروبات الغازية وملك اعلانتها فرفور.... الجواك شامبيون...الجواك بطل ............ ارحمونا يا هؤلاء. هذه الصحيفة فنون التي ترتزق علي القيل والقال والموتي وتعتبر كتاباتها جواز مرور لدخول عالم الفنون بمختلف انواعها وهي صانعة النجوم الذين ينتقلون بنا الي عالم الجمال والسحر لقد أحطت بالفن وقيمه قدمت لنا نجوم ساقطة متبعثرة ملوثة بالطين والوسخ اشباه نجوم واشباح فنون. افقدت البلد المنافسة الشريفة اصبحت باب خلفي لبوابة نجوم الغداء الذين يتكاثرون امام بوابة اتحاد الفنانين والموسيقين وبوجبة غذاء ممكن ان تتحصل علي عشرة فنانيين والعشرين الاخرون مجانا هذا هو نتاجكم . ارحمونا من فبركة القضايا والتشهير للارتزاق ومن هذا قال وذلك الفحيل سوف يقود مسيرة الغناء بالسودان. ارحمونا من تكركب الصفائح وطلع الفضائح والقدح والذم بين هؤلاء المتفننين وأن انصاف مدني زارتها ملائكه واللكزس هدية ما علاقة شخصية انا شرفي حافظاهو ما بدور لي وصية . لقد جعلتو الفن وسيلة اسرع لجمع الاموال وركوب السيارات الفارهه افرغتموهو عن مضامينه ومعانيه حتي بعض الفانيين الكبار ركبتوهم موجة العشرة مليون والفريون وظهرت موضة البودي قارد. بجد والله .... إن البقر تشابه علينا.
