Yousif Salman يوسف سلمان فيسبوك ظل إمام جامع قريب من حينا, بعد بداية الأزمة في سوريا, و لشهور عديدة, يدعوا - بمكبرات الصوت- في القنوت في صلاة الفجر, يدعو على بشار و نظامه (الإجرامي) ويذرف الدموع على أطفال سوريا الذين قتلهم الجيش العربي السوري, حسب زعمه. بعد أشهر, قامت إسرائيل بشن غاراتها على قطاع غزة, وقتلت الشعب الفلسطيني وهدمت ودمرت, ... سكت هذا الشيخ!!! لم أعد أسمع له دعاءا ولا قنوتا ولا ركزا , لا على بشار ولا على إسرائيل ولا حتى على المتمردين الذين يقتلون السودانيين ويدمرون مناطق البترول. لكن.. بعد أن توقفت إسرائيل عن ضرب غزة, وهدأت الأمور, رجع هذا الشيخ مرة أخرى يدعو على بشار ويذرف الدموع على أطفال سوريا !!!!!. لكن فجأة توقف عن الدعاء, مضى شهرين حتى الآن. قابلته... سألته.. ماذا كان رده?... قال لي - وأصابعه تعبث بلحيته-: إنت شيعي وللا شنو?. هذه الإجابة تسمى في فقههم (الضربة القاضية) .. التي تريحه من هم النقاش و الحوار عندما يشعر أن مسار الحوار سيؤدي لهزيمته. يعني مهما ذكرت من آيات وأحاديث فأنت زنديق أو فاسق أو شيوعي أو مرتد أو شيعي أو..أو.. يعني سيك سيك معلق فيك ( ضربة شيعي هذي أدخلوها حديثا في قاموس الضربات القاضية) والله على ما أقول شهيد. - ما كنت أريد أن أنشر هذه القصة لكني.... إتتتتتخخخخنننننقققققققت