[email protected] كنت شغال فى محل للبيوت الزجاجية فى هولندا , انزلقت و انجرحت جرح كبير فى ضراعى ونزفت دم كتير,معاى سودانى لمن شاف الدم جاتو حالة زى الهستريا, نهرتو شديد وقلت ليهو جيب اى حاجة واربط لي يدى , لانو لو انا إرتبكت برضو ممكن بعد خمسة دقائق اققد الوعى واموت, المهم لقا ليهو حبل وبدا يربط وكل مره اقول ليهو ازرد اكتر , النزيف ماوقف لكن خفة , بعد داك كلم الهولندى سيد المحل فاتصل بالمستشفى قالو ليهو جيبو عشان نكسب زمن الاسعاف من و الى المستشفى , لمن وصلنا المستشفى لقيت اثنين ممرضات واقفات بى نقالة ام عجلات, طوالى من العربية للنقالة ثم للعملية و الدكتور فى إنتظارى خيط الجرح 33 فتلة , وقال اجى للغيار, بعد 3 آسابيع الجرح برا. الدائر اقولو الطب ماشطارة فقط انما اهتمام و متابعة للمريض, اوربا متميز لانو فى محاسبة لكل من يهمل فى عملة , السودان انهار لانو مافى محاسبة من الجهات الرسمية , فعدم الاكتراس اصبح سمة كل عامل ماعدا القلة , الممرضات الهولنديات والدكتور لو ما ا إتحركو على وجة السرعة ممكن يفقدو وظيفتهم , إنما د. ابو سن لو سافر خلى مريضو مجهول المصير يعنى حا يحصل شنو او قال طز فى قرار المجلس الطبى حا يسوى ليهو شنو. و الحق يقال ما حايحصل ليهو حاجة , فهل ياترى عملية حاجة الزبنة دى اول عملية يعملة د. ابوسن بعد قرار الايقاف ولا عشان عملية الزينة فشلت فجابت الهواء ? ياترى فى كم طبيب موقوف ولسة بمارس الحلاقة فى رؤؤس اليتامى? فالذى قام بة د. ابوسن ليس فقط اهمال شخصى وانما فعلى جنائي هو إنتحال صفة طبيب فالذى يمنح الطبيت صفة الطبيب ليس دراسة الطب و إنما المجلس الطبى هو من يسمح لدارس الطب بممارسة المهنة ويعطية ترخيص بذلك فعند سحب الترخيص بصفة موقتة او دايمة يفقد الطبيب الصفة والحق فى ممارسة الطب طول مدة الايقاف. فالمراقبة و المتابعة و المحاسبة هى أساس تجويد العمل فحكاية الزول دة ود ناس او الزول دة بخاف الله او زول انسان او مدين دى اشاء شخصية وعاطفية لاعلاقة لها بالاحترافية فى العمل professionalism الخواجات بيسكرو فى العطلة الاسبوعية للاخر لكن يوم الاحد باليل مابشرب كاس لانو عارف لو مشى الشغل يوم الاثنين ***** حايكون اخر يوم ليهو ويفقد عملة, مثل هذة الاشياء هى التى تجعل المهنة مقدسة. السؤال فى مثل حالة السودان حيث لارقيب ولاحسيب و الحكومة عائزة الوضع كدة الحل شنو? الحل هو استغلال الوسائط الاعلامية الورقية والالكترونية وجعلها بمثابة عين شعبية للمراقبة وكشف الاخطاء للكافة وبالتالى يفكر كل من تسول لة نفسة استغلال المواطن البسيط الف مرة, فيجب توعية العامة بالدور ألهام الذى يمكن ان تلعبة كمرة الموبائل فى التوثيق للاحداث و المستندات و الانترنت فى الراي العام واثارتة وما أولاد المرحومه الزينة الا مثالا , وهذا يسمى عند الانجليز ب fame and shame . فمن آمن العقوبة أساء الادب