ليس دفاعاَ عن الرواكبية ولكن احقاقاَ للحق من خلال طرحك حول(الراكوبة- لم يحصل الشرف) من باب اولى ان نتحدث بالدارجي السوداني بعيداَ عن اصول اللغة العربية الكبيرة والفسيحة، واقول لاختى تبيان ليه ما تهاجمي جمهرة كافوري والمنشية وتجار ماليزيا وسويسرا ولندن،وخلى الرواكيب يفشوا غيظهم من خلال ردودهم الدونية كما تزعمي، وبسالك من اعطاكي الشهرة والكبرياء غير هؤلاء البسطاء والمهمشين ومناضلي الكي بورد،وعندما بدأت احرفكم بالثناء والشكر كانت عبر بوابة المهمشين من الرواكبية ومناضلي الكي بورد،وعندما كبر عودك اصبحتي تنفشي ريشك ودايره تسكني كافوري والمنشية والرياض وتركبي عربية اخر موديل وتصرف ماهيه(من اللي بتعرفيهم)على حساب هؤلاء الرواكيب. بعدين الركاكة والانتقادات هي التي كبرت جسدك النحيل وخلتك تميل،واقول ليكي عمره المناضل مابتغيره سنوات النضال بل تزيده قوة وثبات،ويظهر عليكي في الاواني الاخيرة وعندما شافوا الجماعة ديل المدح والثناء استمالوا قلمك الضعيف، وحتى قممهم كل يوم قبل ان يبدوا العمل لازم يطالعوا الراكوبة الهزيلة والضعيفة التي تحتقيرها انتي وما(على محمود)وزير المالية ما هو واحد منهم وذكر هذ الامر عبر التلفاز.مع هذه الزحمة يمكن نشوف ليكي عمود في الانتباهة وتسكني الكافوري وتتزوجي من شيوخ الجهجه،وتبقي امراة ثرية باذن الله،والله في عون مناضلي الراكوبة والكي بورد،والنصر لقضية الرواكيب أجمع. د. احمد محمد عثمان ادريس