الى جماهير ولاية شمال كردفان لقد صبر شعبنا السودانى كثيرا على ممارسات هذة السلطة المتسلطة والتى لم تترك مساحة فى هذا الوطن والا وقد اعملت فيها معاويل الهدم وممارسات القمع وجرائم النهب والفساد مما ترك بلادنا فى حالة اقرب الى الانهيار والفشل الكامل مواطنى شمال كردفان الابرار: بتعيين النظام للمجرم احمد هارون واليا على هذة الولاية اصبج من الواجب والاهمية بمكان ان ندرك نحن ابناء هذة الولاية اننا اصبحنا هدفا مباشرا لهذا النظام المتسلط الذى لم يكتفى بماعاثه فى هذة الولاية من قبل وماظل يمارسه فى كافة انحاء اليلاد من جرائم وانتهاكات منافية لكافة المبادئ والقواعد الاخلاقية والسياسية والقانونية المتعارف عليها بل انه يصر على الاستمرار فى ذلك تجبرا وتكبرا على المواطنيين اننا وفى هذة الولاية التى يعرف القاصى والدانى معدن انسانها الحقيقى نعلم تاريخ هذا المجرم المدعو احمد هارون وندرك تمام الادراك كل ممارساته وافعاله التى ارتكبت بحق مواطنى اقليم دارفور ومواطنى جنوب كردفان والذى كان له السبق فيها من حيث التدبير والتخطيط والتنفيذ بشكل مباشر مما انعكس بشكل مباشر فى الاوضاع الحالية التى تعيشها تلك المناطق والمتمثلة فى الاوضاع الانسانية الحرجة بالاضافة لاستمرار تفجر الصراعات ونزيف الدماء الذى لم يتوقف ، مواطنى شمال كردفان : ان هذا التعيين لهذا المجرم على راس هذة الولاية يحمل الكثير من المؤشرات التى يمكن قرأتها بشكل مباشرمن خلال هذا التعيين والمتمتثلة فى نية المركز اتباع نفس السياسات التى سبق انتهاجها فى كل من دارفور وجنوب كردفان دون النظر والاعتبار لما قد تجره هذة السياسات من ازمات وكوارث على هذة الولاية وعلى انسانها . ان المدعو احمد هارون وبتاريخه المعروف فى ممارسات الابادة الجماعية والانتهاكات واثارة النعرات العنصرية والقبلية سوف يعمل جاهدا لتنفيذ سياسات وتوصيات اهل المركز بحذافيرها بغض النظر عما يترتب عليها من نتائج وردود افعال ، ونذكر اهلنا فى شمال كردفان بواحدة من نظريات هذا المجرم هارون والتى قام بتطبيقها من قبل والمتمثلة فى ( اكسح ... امسح .. قشوا .... ماتتجيبوا حى ) وهى المقولة التى تعنى سياسة الارض المحروقة والتى تعاقب عليها كافة القوانيين الدولية . اهلنا فى مدن وقرى وارياف شمال كردفان : اخاطبكم من منطلق الخوف على مستقبل هذة الولاية تحت رئاسة هذا المجرم والمطلوب للعدالة الدولية والذى يحتم على ان اقول لكم عليكم بالوقوف صفا واحدا ضد هذا الامر ومن هذا المنطلق انادى كافة الشباب بهذة الولاية وبمختلف الوان طيفهم السياسى ان يتنادوا اليوم ويعلنوها داوية انهم ضد هذا التعيين وان يعملوا على تنظيم صفوفهم اليوم من اجل الخروج صباح الغد قبل ان يؤدى هذا المجرم القسم امام كبير المجرمين ، على ان يكون هذا الخروج فى كل مدن وقرى وارياف الولاية وذلك قبل ان يتم نقل هذة الولاية الى خانة الاقاليم والولايات التى ظلت تعانى من جرائم الابادة الجماعية والانتهاكات الانسانية ، وقبل ان يشرع هذا المجرم فى تنفيذ ما خطط له اللهم قد بلغت فأشهد صلاح خضر عثمان ابو سنينه شمال كردفان