سنفلفل ونغربل ونخربش ونحلل ننبش الماضي والحاضرونعافر ونعيد الكرة تكراراً ونبحث في وعن كل المغطى في الأزقة والمصادر نتغلغل في الصدور وننزع المعلومة من جوف أجهزة التخابر سوف نعافروأيضا نخابر ونحاول مرة تلو أخرى ونخاطر لمحاولة حصر الأدلة العٌشرمية لمخازي الحكم من عمق المخافر من أرق السهاد المٌر من خبايا محوها السازج ومازال عي سادر ننزعها من جوف غيهب ظلامات محاولات طمسها العاثر وغادر من تحت الثرى ورجع الصدى من تلافيف المخابي والذواكر ومن بين سنابك صفرية وهجمة المغول الهمجية ووحوش التتاروالعساكر لتسجيلها وتوثيقها لتشهد تاريخهم المخزي البذي كل الحواضر فهو إرثهم المضرج بالدماء ودمع آهات الأنين هتون يمضي بلا سواتر مواجع الثكلى ينزصديدها في بدايات الليالي ونحيب الأرامل في الأواخر فيستحيل سردهها في عٌجالة فالملف النابي بالأهوال عامر وعادي لملمت مليون جريمة مخزية من تحت عنوان المجازر فهل يا ترى يمكن ذكرأمثلة للمآسي والمساوي في المنابر وقبل أخذ الإذن من جلادنا لشرح كل أو بعض من هذي المناظر أم ياتٌرى إن المصيبة تشابكت وبكت على المبكى حمائم حظنا العاثر وتاه الطريق إلى الصواب وتعوق الفكر السليم وأصاب الوجود الحٌرجرح غائر أيمكن لمحاولات شق الطريق إلى الجنينة أن تتم بلا مخاطر وأن نجمع آثارالإبادة من عمق الجراح النازفة المسجونة في حلم مسافر وحصرالملاعنات من هذي السجلات الدفينة بين متاهات الركام وطيات الدفاتر فكل الوطن أصبح رهين المحبسين وسجن كبير ومواطن مقلوع أظافر أشلاء أجساد مهترئة وأطلال بقايا ذكريات أليمة مصورة في معاصر فالعطن ملأ الفضاءات والفساد أزكم أنوف طيور التجسس والكواسر رشاوي إختلاسات تفوح نتانة من مكاتب الإفك ومصانع النصب المكاجر فكل يوم تقتلون ضحية فيا كبرياء الجٌرح لو متنا لحاربت المقابر يا حسرة الوطن المٌضاع وشعبه ممكون وصابر فيا ويلكم تنهون عن خٌلق ومثله تأتون أسوأ أنواع المشارب والمعاشر ويا ويحكم تنهبون إنسان فقيرطيب معذب صامت ومثابر وأنتم لستم من عمروا الأرض وصالوا بين أودية الصمود وفي المعابر ولستم خير من ركب المطايا أو ساس ناس أو حل من تالاه ناصر ولستم أندى العالمين بطون راح فلبخلكم بٌلتم على زاد المسافر فأنتم غزوتم بشيخكم وفيكم غازي وفيكم مغلول اليدين مكابر فأحلتم رياضها الغناء يبابا ودماء الآدمين مجرد ماءٌ في محابر فالوضع التلطيخي أن تبقوا منهزمي النفوس تلوكون أعراضكم في القرن المعاصر وسنقول في التحقيق أن المجرم الآثم دمر الأخلاق إغتصب الوظائف والنساء الحرائر إغتصب البلاد غدر المواطن ضعضع الدين حرق المعاني السامية قتل العدل والشباب الثائر وستثبت الأيام أن العدل باقي و الحق عالي والحكم زائل وأن الكأس دوماً لدائر