بعد جهد في لعبه لتبادل الكراسي التي تروق داخل المؤتمر اللاوطني باخراجهم الي سيناريوهات مضلله للشعب الذي سئم كذب المؤتمر الوطني وتحايلهم المستديم علي تضليل الشعب الذي لايريد تبادل مراكز فحسب بل يريد تغييرا كاملا لحكومه الانقاذ التي ابثبتت فشلا زريعا في اداره البلاد ومايقوموا به هؤلاء ماله الاتفسيرا واحدا وهو مسكن موضعي لمكان الالم الذي يعاني منه الشعب والمتمثل في المؤتمر اللاوطني الكابوس الجاثم علي صدر الشعب السوداني الذي ادرك ان محنه السودان الحقيقيه تكمن في المؤتمر اللاوطني فحلحلت مشاكل السودان وتردي الاوضاع كلها بسبب هؤلاء الذين وجودهم علي سده الحكم معناها مزيدا من المعاناه مزيدا من الانقسامات والسير نحو تفلتات اكثر وطريقا ممهدا نحو انفصالات اصبحت علي الابواب والمرشح الثاني جنوب النيل الازرق الذي تنشط فيه الجبهه الثوريه المدعومه بقوه من الجنوب والجبهه الثوريه التي سبق وان توغلت كثيرا نحو العمق قريبا من الوسط يمكن ان تذحف مره ثانيه نحو الخرطوم نسبه لفشل المظاهرات التي قامت لتحرك الشارع لتحدث تغييرا للخلاص من حكم الانقاذ الذي فسد حيث واجهوا المتظاهرين بالضرب والقتل في اشاره واضحه لاستعمال العصي لمن عصي وفشل التغيير السلمي من الداخل مما يجعل الحركات المسلحه ان تنشط ويكون الخيار الذي يفرض نفسه علي الساحه مواجهه النظام بالسلاح وهو ماستعمل عليه الجبهه الثوريه والتي ستجد استحسان الكيرين من الداخل ولاتستبعد الطابور الخامس الذي سينشط عندما تجد الجبهه الثوريه ارضيه للانطلاق والمشكله الحقيقيه التي تكمن في الشرق الذي سينفصل لانه الحليف القوي للخرطوم في حال تغير النظام في الخرطوم ومحمد طاهر ايلا الذي اغمضت الانقاذ عينها عينه حتي اصبح له نفوذا قويا وهو الان حكومه قائمه بذاتها فالمتابع للاحداث والذي يجيد قراءه الخارطه السياسيه يدرك تماما الخطر المحدق بالسودان الذي اعده له المؤتمر اللاوطني التي وضحت نواياهم تجاه الشعب في ارادتهم كما يقولوا او ترق كل الدماء عندها سيسبح السودان بكامله في حمام من الدم اذا خرجت الاوضاع عن السيطره في عموم الفوضي بعدها سيصومل السودان وتحل به كارثه لايحمد عقباها والله يستر ويلطف علي عباده