إحذروا قطر لو أنفقت البترول لما حلت قضايا السودان يعقوب آدم عبدالشافع [email protected] تبلورة مصطلحات ما حصد السودان من علاقاته العربية من ثمرة طيبة إلا خيبات الأمل وتمزيق الهوية وتفريق الوحدة الوطنية بالنزاعات القبلية والحروب الأهلية والصراعات السياسية باسم العروبة والأفرقة، والمسيحية والإسلام وذاك حوار ضيق النظر والغدر بين أبناء الوطن. وقديماً قيل إذا كنت سارق فسرق جمل وإذا كنت بتحب فحب القمر ..فكذلك إذا كانت لديك علاقة فمع القوى أفضل وإذا كنت تصادق فصادق سيد العالم فهو الأحسن يعطيك بلا من ولا وجل. فإذا لابد من تصحيح مسارات العلاقات السياسية السودانية في كافة المجالات المحلية والاقليمية وخاصة في الاتجاه العالمي كفى المواربة والمراوغة باسم الدين والعروبة ما فيش نتيجة إلا فصل الجنوب وتوريث حرب الحدود الذي من نتائجه الكبرى احتراب الجهويات والإعرقيات في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والشرق. فالعلاقات الإنسانية قائمة على القيم الإنسانية الموزونة لا تنزع الأخلاق ولا تحقر الدين مبناها تبادل المصالح والمنافع ملذات وشهوات ورغبات وطلبات وضرويات وحاجات وتحسينات وكماليات وتقنيات في ظل الأمن والسلام،والعلم والمعرفةالكفائية،والصحةوالمأوي ضرورة،والثقافة والفكر واجبين للوعي بالذات والمحيط العام، وفي اتجاه الاجتماع والسياسية والاقتصادي صياغة للهوية وتوفير للأمن والسلام واستغلال واستثمار للموارد. وفي ذلك تبادل للخبرات بالعلم والفكر في محيط يسوده الأمن والسلام والطمأنينة بين الفرد والجماعة والبلدين. إذن العلاقة في محيط الأسرة الدولية في كلا المجالين خير بين الضعيف والقوي ولكن مع القوي خيراً من الضعيف يقيك بالعلم والمعرفة ويكفيك بالتجارب لسد حاجتك بالتجارة والصناعة وذلك بتبادل المصالح والمنافع المطلوبة. فلتكن العلاقة مع الغرب وأمريكا واسرائيل مباشرة كما هو دول الخليج مركز الإسلام ومهبط الوحي محميات بريطانية ثم أمريكية فما الحرج في ذلك أنها مازالت مسلمة على دين آبائها ومرتاحة وتعيش في الصحراء القاحلة آمنه نتيجة تعاونها حتى أصبحت قبلة وهجرة وإغتراب لأولاد الوطن من أرضنا البور الخصبة غير المستغلة ولا المستهدفة للاستثمار إلا مِن مَن محميات بريطانيا وامريكا. الاعلان بصراحة لا للعلاقة مع الشعوب الآسيوية وخاصة الصين والهند أعراق تكاثر غثائية ذاتية تقليدية غير مبدعة ليس لها طموح القيادة ولا روح التوسع وليس لها الفكر المبدع والمبتكر المرغوب ..فلنغذي المناهج التربوية بقيم العلو والسمو وفلسفة التجارب والتوسع الطموحة التي تبلور المقدرات والملكات الخلاقة لتشبع الروح وتلبي الرغبات وتحقق الأهداف لتبلغ الغايات ولا يعني ذلك أن نحارب الشعوب الآسيوية التي مسخت هويتنا ومزقت وحدتنا الأفريقية السمحة نخاصمها ونعديها لا بل نتعامل معها في حدود الإنسانية.. لأن ولو كانت مجالاتهم واتجاهاتهم مفيدة وسامية لوحدتهم قبل السودان الذي توحد في ظل الاستعمار وتمزق في ظل الاستقلال لأنه بنى علاقاته على الكيس العربي الفارغ في ذاته ممثل في المدن السودانية التاريخيةالعامرةالدويم كوستى ربك الجبلين سنار الدمازين هذه دول الخليج من الستة السبع المتخالفة المتناحرة التي لا تساوي دولة.. فكيف نامل أونطالب في أن قطر قطر يعالج قضايا السودان القارة وهذا نسيج من الخيال والهوى ولكن من النص القرآن الذي يقول فيه الله تعالى:لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. الدولة التي تعالج قضايا المجتمع المجاور والدولي لها المكانة السياسية والاعتبارية السيادية والاحترام الدولي في المؤسيسية التي تتحلى بالقيم الإنسانية كالحرية والعدالة والمساواة وقطر أين لها بهذا.. ثم لها القيادة والقوى والنفوذ الدولي قبل المحلي والاقليمي إن بترول قطر وانفاقها على المفاوضات لن يوحد السودان قد يبيعنا كل الممتلكات لصالحها من المصفاة الكبير إلى محطات الوقود والمزارع والبيوت الناصية فإحذروا قطر وكل دويلات الخليج هي نفسها تعيش أزمات القيم الإنسانية لآنها عارية من تطبيق قيمةالحرية والعدالة والمساواة والوحدة والحق أي العدالة الاجتماعية في اتجاه السياسة والاقتصاد وحتى بعض إماراتها ما زالت باسم شيخها القبلي أتركوها أيها الكتل الزنجراب تعيش عصر القبيلة مع عمرو أم كلثوم وقيس وليلي في الصحراء ووادي العروض.ولتكن لنا العلاقة والمعاملة مع شعوب التقنية وبرامج العولمة فالسودان نعيمه كثيرة مياه المطر والنيل والغابات الخضراء والثروة الحيوانية كلها خيرات وافر في حاجة لبلورة واستغلال من أهل العلم والتجربة بالمشاهدة والملاحظة وأصحاب المعرفة والتخصص والكفاءة والفقه هيا من غير نفاق ولا مواربة ولا تكبر من أجل الوطن إلى الغرب أمريكا أولاً ثم أوروبا حيث الصناعة والاختراع والاكتشاف ومراكز البحث والدراسات.هؤلاء هم الشعوب التي رضي الله عنها فلماذا نكرهها ونحسدها وفي أي شئ لو سئلنا فعلته ضدنا حتى نكرهها فشان جابت لنا كل وسائل التقنية والعلاج ونحن ما عندنا ونعمل بسياسة الرواعية الما بتلحقوا جدعو هذا خطأ في قلب المدن والحضارات يسود الأمن والسلام وتبادل المنافع. الهدف والغاية من هذه الدعوة اللحاق بعصر التنوير الذي تلاحم مع عصر التقنية وبرامج العولمة كفى من أش هوىّ، عصر الدواب والبغال والحمير والحصين لننتقل إلى عصر السيوبر سونك ( سرعة الصوت والضوء) ورمشت العين" رد الطرف" الرموت كنترول هيا معاً دون تكبر و لا نُحمل قضايا لا ناقة لشعبنا فيها ولا جمل شعبنا يزل في المحيط الدولي بالجعان والعطشان أوالشعب الطيب فهذا ذم بما يشبه المدح وتحتقره كل الشعوب بما فيهم هم الذين ندافع عنهم بالوكالة هذه بلادة وغباء يكفي ما قاله خالد مشعل " دولة فقيرة ضعيفة في أفريقيا تقف معنا"... إعلم ترى غزه أوضاعها أحسن من أوضاعنافي كل السودان من العاصمة حتى بورتسودان. كفى ذل وهوان لنستغل ثرواتنا الظاهرة والباطنة ثم نكتفي ثم نفكر لأن الجوع قلق ونكد وكفر وبلاء لابد من محاربةهذاالمرض اللاإنساني هو كذلك الجهل الاجتماعي. الغربيين إنسانيين لا يتدخلوان في شؤوننا أنهم لايسلبوا قيمنا ولا ديننا أنهم مثلما هم في الجزيرة العربية حماة من بريطانيا حتى أمريكا ولم يسلبوا الدين من مكة ولا المدينةالمنورة فلنعمل معهم في حدود العلاقات الإنسانية لأن الناس إخوان في أثنين إما في الخلق أوالدين. فنحن بشر وهم بشر ونحن بعضنا مسلمين وبعضنا ذا معتقد أفربقي صادق وهم كذلك مسيحيين وفلسفة عادلة لا يتجاوزوا الحدود إلا في مجال العقد والوثائق بتبادل المصالح والمنافع، كما ترى سماحتهم الممثلة في أن ليس لهم نازحين ولا مهاجرين ولا لاجيئين في بلادنا. كما ترى أن النظام السياسي مشاركة بالتداول بينهم فأين قطر من هذا الطلب الذي نحن نطالب بالترقية إليه من خلال الديمقراطية لا الإمارة والوراثة الأبدية واستعلاء الأسرة القبلية" فاقد الشيء لا يعطيه". قطرة دويلة قبيلةوراثية لا يمكن تعالج قضايا الحرية والعدالة والمساواة وإلا كما نحن أفارقة فلنقل عرب..وهل نحن بقولناعرب ..نحن عرب!. فأين لقطر لأهل السودان بالحل إلا الريال يناطح الريال بين مستحقات الفنادق ونثريات المؤتمرات وهذا لا يحل قضايا السودان الوطن القارة الممثلة في تطبيق القيم الإنسانية التي تجذرة في" الاستعلا، الاقصاء، الاحتكار، التهميش" الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي والاعلامي. وهي منه ليس بقصية. لذلك لو أنفقت هذه الدويلة المناطحة للحقيقة بترولها كله لما حلت قضايا السودان الوطنية التي تبلورة في شكل مصطلحات لا تعلم عمق مداها الجلابة والغرابة، والجنجويد والتورا بورا، والمراحيل وأم باغة، وأم غربو غربو وأم جرنك جرنك، والخاسا والسواكنية، وعرب الجزيرة وأهل العوض، والغراغير بحرية ومورداب، كما الحلب والختمية والأنصار في بحري وأم درمان، والنوبة والنوبيين، والمابان وطاويط وغمز وبرتا، والبجا أمرأر وحباب وحلنقة لغتهم بداويت وتغراي، وفلاتا إيكا وإيبا وأمبرورو، ورزقة وعرب" بقارة، أبالة" قد تعرف هذا المصطلح الأخير وتنكره كما أنكره لاجئها القرضاوي. لذلك لا نضيع الزمن الحياة كلها ما بين الماضي والحاضر والمستقبل حتى لا نحصد الفشل كما حصدناه أننا عرب ولا افارقة ولكن الوطن القارة ليس بما نقول يحتوي ويضم ويشمل وذلك من الجغرافية والعرق والحضارة والأعراف ولكن في الثقافة والديانة مستوردة وحقيقتها المثمرة فصلت الجنوب لأنها كانت مطبقة بالفرض والسيد والمسيود باقصاء أبناء السلاطين والملوك. فهيا لمنبر جمعية الفكر والثقافة المعاصرة دون شرط سوى الاعتراف والقبول والرضى والسماح والعفو من أجل الوطن الذي مازال كبير يسع لإدارة تنوعنا بالأمن والسلام والاستقرار والتعاون والعمل والاصلاح والتقدم والتطور بالعلم والمعرفة. الحل له مقومات الأرض والشعب والسلطة والسيادة والقائد والفكرة والطموح والأهداف ومدى حقيقة بلوغ غايتها هل هذه تنطبق في دولة قطر. لذلك لا لعزل الجيل الجديد والكيانات والمؤسسات الجديدة..ولا للعودة فقط للوصاياالسيدين والإخوان والشيوعيين والله لا تحصدون إلا الندم.. لآن ابناء السلاطين والشيوخ المهمشين تعلموا بعدالاقصاءوالتهميش فلازم يشاركوا في حوار الوطن الشامل الذي من أبرز أجندته: .الدستور والنظام السياسي بالاعتماد على القيم الإنسانية والفلسفات التجارب السمحة .التربية والهوية لصياغة المجتمع وبناء مناهج تعليم مواكبة .الأمن والسلام لبناء العلاقات ووقف الصراعات الأهلية والحروب الحدودية .الاصلاح الإداري والخدمة العامة كل هذا من أجل الشعب والزنجراب وتأسيس دولة الولاياتالمتحدة السودانية جمعية الفكر والثقافة المعاصرة الأمين العام يعقوب آدم عبدالشافع 0112262168 منقول: