اسماء في ذاكرة الاغنية الشايقية والسودانية اجمع كالفنان محمد جبارة ، محمد كرم الله ، النعام آدم،صديق أحمد،ياسين،ود اليمني،عبد العظيم وعبد الرحيم ارقي وميرغني النجار وغيرهم،ان الاغنية الشايقية اخذت في الانتشار والتطور مابعد جيل العملاقة المذكورين اعلاه،فان الجيل الجديد ادخل فيها العديد من الاضافات كابن القرير الاستاذ جعفر السقيد ومحمد النصري وعبد القيوم الشريف وقرشي الحجير وغيرهم من الكوكبة الجديدة من الشباب، وقد اخذت الاغنية الشايقية بالانتشار الكبير بفضل شعرائها الذين صالوا وجالوا باغنياتهم كامثال الشاعر المرحوم حميد، والمرحوم اسماعيل حسن،وعبد الله محمد خير،محمد سعيد دفع الله ،والسر عثمان الطيب وحسن الدابي،وجاد الله عثمان،ومحمد سلفي والحبيب(شاعر العابرات) حتى وصلت لآذان اهلنا بشندي والعبيدية بمناطق الجعليين بالتحديد والتي تستمع بانصات كبير الى تلك الالحان الجميلة من حناجر الفنانين الشباب المذكورين اعلاه. فالاغنية الشايقية تجاوزت المحلية بما تملكه من معاني وكلمات جميلة تعكس واقع البيئة وفاقت اغاني العديد من المناطق بالسودان،فالمعاني تحمل العديد من التعابير الخاصة بالبيئة وسلوكها، والالحان عذبة وندية،والشعراء لهم باع كبير في هذا المجال، فالطبيعة الشايقية خلقت العديد من المبدعين من الشعراء الشباب،كما تشتهر هذه المنطقة بايقاع الدليب، فالاغنية الشايقية كما اسلفت الذكر لها سحر خاص وابداع في غاية التصور،فالمعاني التي توجد فيها تعبير كبير عن البيئة التي يتعايش فيها المطرب والشاعر والملحن،كما ان الكلمات تعبر عن قصص حقيقية من واقع البيئة المعاشه وليس من نسيج الخال،كما يوجد فيها الحب والحنية للقرية والمكان(حب الاديم)، والقلب الرهيف. اما الاصوات الغنائية القديمة ود حليب غني بالطمبور،ود سعيد،وحاج الماحي من قبل مئات السنين،ثم ود حسونه وسليمان ود حامد وغيره من ربما ،هناك اغنية رغم قدمها لكن تمثل رائعة من روائع شاعرنا السر عثمان الطيب(بحر المودة) والتي يتغني بها الفنان محمد جبارة وقد سمعتها كثيرا وقريباَ سمعتها في عيد الام وفيها معاني كبيرة تحاكي تعابير الجيلين،اتمنى ان نسمع عن الاغنية الشايقية قريباَ وصلت العالمية بما تمتلكها من معاني معبرة وايقاع حساس وفن اصيل ، والله الموفق. د . احمد محمد عثمان ادريس