كتب : كندي نيمايا ندد القيادي بالحركة الشعبية ورائد البرلمان القومي أتيم قرنق بما يتردد على السنة قياديي المؤتمر الوطني في السودان بطرد مواطني جنوب السودان من السودان بعد يوم ال(9) من الشهر الجاري، وقال في تصريح صحفي خص به (المصير) يوم أمس بإن اي خطوة تقوم بها الحكومة السودانية حيال طرد مواطني دولة جنوب السودان من السودان ستلاقي بذات المعاملة من قبل الحكومة الوطنية في جمهورية جنوب السودان، واوضح قرنق بان السودانيين الموجويون بالدولة يمارسون التجارة بكافة أقاليم جنوب السودان مصيرهم مرهون بتصرف الحكومة السودانية إزاء العالقين من ابناء جنوب السودان، وزاد قرنق بأن رعاة المواشي من السودانيين الذين يدخلون لمسافة ال(300) كيلو متر جنوباً داخل أرض الوطن وانهم كحكومة تحملوا الكثير وذلك بقوله : " سنطرد هؤلاء الرعاة لاننا تحملنا الكثير جراء التعامل الغير انساني من قبل السودان" كاشفاً عن اقرار وزير الثروة الحيوانية السودانية بدخول (500) مليون من المواشي للولايات المجاورة للسودان، وان خطوة الحكومة السودانية هذه بمجرد حدوثها بالنسبة للجنوبين فإن البرلمان سيتخذ قرارات صارمة بشان السودانيين في جنوب السودان، ، وقال علاقتنا مع الشعب السوداني من خلال الحكومة السودانية حسب تعبيره، واستطرد بان المهمشين في السودان يعانون الإهمال مشيراً إلى اهتمام حكومة المؤتمر الوطني بالقبائل غير الأفريقية في اقاليم الهامش وإظهار اللأمبالة لبقية القبائل وعدم الحرص علي مصالحهم، وتساءل كيف يطرد الجنوبينن الآن ،معربا عن تلك الأسباب التي عزها لعوامل الحرب وأن الجنوبيين صاروا أجانب، وانهم بصدد تصعيد ذلك للأمم المتحدة لتسليط الضوء عليها، واصفاً من يحكمون السودان بالعنصريين وان الدولة العبرية أفضل منهم، الجدير بالذكر أن وإلى ولاية سنارأحمد عباس قد نقل إلى القيادة رفض شعب وحكومة ولاية سنار لاتفاق الحريات الأربع مع دولة جنوب السودان، قاطعاَ التزام حكومته بالتاسع من أبريل الحالي موعداً لمغادرة الجنوبيين القاطنين بولايته إلى دولتهم الجديدة “غير ماسوف عليهم" وأعلن الوالي انزال هذا القرار على مستوى محليات الولاية السبع ليكون موضع التنفيذ في الموعد المضروب.