دان رجل الدين و الفقه البارز آية الله عبدالله جوادي آملي المشرعين الغربيين الذين يسعون لعدم تجريم المثليين الجنسيين ووضع هؤلاء السياسيين في مرتبة ادنى من مرتبة الحيوانات. ونقل موقع صحيفة “الغارديان" البريطانية عن موقع Khabaronline أن العالِم الاسلامي وخلال القائه خطبة بين اتباعه في مدينة قم الايرانية اعتبر ان المثليين الجنسيين هم اقل شأناً من الكلاب والخنازير. ووفقاَ لفتاوى معظم رجال الدين الايرانيين، اللواط جريمة عقوبتها الاعدام، وجميع الاشخاص المثليي الجنس يعاقبون بالاعدام. لكن في ظل التعديلات التي وافقها عليها مؤخراً البرلماني الايراني، يجلد 100 جلدة الشخص الذي قام بدور ايجابي في عملية الجنس بالتراضي وليس متزوجاً ، اما الشخص الذي يقوم بالدور السلبي يعاقب بالاعدام دون النظر الى وضعه العائلي. بالرغم من العقوبة التي يواجهها المثليون الجنسيون في ايران، يعيش المجتمع المثلي تحت الارض والآن يحصل على الاعتراف ببعض من حقوقه بدأ يظهر الى العلن لكي يتحدى النظام. وفي ايلول 2011، اطلقت مجموعة من مثليي الجنس حملة على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك" لالقاء الضوء على التمييز الممارس ضد الاقليات الجنسية في ايران حيث يعاقب المثلي بالاعدام.