منذ بداية هذه القضية قبل اسبوع، اضطر 23 شرطيا وعسكريا اميركيا للاعتراف بأنهم قاموا بمعاشرة مومسات في كارتاهينا حيث كانوا يعدون لزيارة اوباما لحضور قمة الاميركيتين في نهاية الاسبوع الماضي. و12 من هؤلاء من افراد الجهاز السري و11 من العسكريين. وبين العسكريين ستة من افراد سلاح البر واثنان من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) واثنان من البحرية وواحد من سلاح الجو. وعادوا الى ثكناتهم ويمكن ان يتعرضوا لاجراءات تأديبية ان لم تكن ملاحقات قضائية. وقال الجهاز السري في بيان ان احد رجال الامن الستة في الجهاز الباقين: «تمت تبرئته من اتهامات بسوء السلوك لكنه سيخضع لاجراءات ادارية مناسبة. اما الخمسة الآخرون فقد اوقفوا عن العمل بانتظار نتائج التحقيق». من جهة اخرى، اعلن مسؤول رفيع في الرئاسة الاميركية ان اوباما استقبل في البيت الابيض قائد الجهاز مارك ساليفان للمرة الاولى منذ انكشاف الفضيحة قبل اسبوع وتداول معه في اخر تطورات هذا الملف. وكان البيت الابيض اعلن خلال الاسبوع الجاري ان اوباما ما زال يثق في ساليفان وينتظر نتيجة التحقيق قبل ان يتخذ اي قرار.