أكد نائب محافظ بنك السودان بدر الدين عباس، أن التراجع الذي حدث في سعر الدولار أمر طبيعي، واعتبر أن ما حدث من ارتفاع في الفترة الماضية ارتفاع عشوائي، وبني على أسعار غير حقيقية من تجار العملة الذين استغلوا فرصة أحداث هجليج للمضاربة والمتاجرة، وقاموا بإحداث حالة من الهلع والخوف وسط المواطنين. وتوقع في حديثه ل(الأهرام اليوم) حدوث مزيد من التراجع والاستقرار في أسواق العملة، لوصول تسهيلات وقروض مصرفية من الخارج مما يتيح توفير مزيد من موارد النقد الأجنبي، بجانب توافر موارد إضافية من العملة من حصيلة صادرات الذهب. وأضاف أن البنك المركزي يضخ يومياً مبالغ مقدرة من النقد الأجنبي للصرافات والبنوك، لمقابلة متطلبات المواطنين من السفر والعلاج وتلبية احتياجات الاستيراد للسلع الأساسية، مع مراقبة الموقف من خلال التقارير اليومية للإدارات المعنية لتقييم الوضع لتغطية الاحتياجات المطلوبة. وأفادت متابعات (الأهرام اليوم) أن سعر الدولار شهد تراجعاً أمس الاول الأحد بالسوق الموازي، مسجلاً أسعاراً تراوحت بين 5.50 و 5,60 جنيه، مقارنه بأسعار فاقت 6 جنيهات للدولار، كما تراجع الريال السعودي إلى 140 قرشاً مقارنة بأسعاره في السابق التي فاقت 170 قرشاً، بينما استمرت الأسعار الرسمية على حالها، حيث سجل الدولار 2,749 للشراء والبيع بواقع 2,7604 جنيه. في الوقت ذاته لازالت الصرافات تشهد ازدحاماً بسبب تزايد أعداد المسافرين الراغبين في قضاء إجازتهم السنوية بالخارج