من الصعب كفاية على الامهات العزباوات التوفيق بين العمل والاطفال. لكن بالنسبة لناتالي أوليفيروس فإنّ الكفاح لديها يتعلق بإخبار ابنها (10 سنوات) بما تفعله من أجل كسب الرزق بحسب من نيويورك ديلي نيوز. فالمرأة التي نبلغ من العمر 44 عاماً والمعروفة أكثر بإسم “سافانا سامسون" ظهرت في برنامج “2020″ على شاشة “اي بي سي نيوز" لتصف التوازن ما بين مهنتها الإباحية وحياتها كوالدة للصغير لوتشينو. وفي ظلّ تمثيلها في عشرات الأفلام الجنسية منذ عام 2000، وصورها المنتشرة في كلّ مواقع الإنترنت الإباحية، فإنّ أوليفيروس تعلم جيداً أنّ ابنها سيعلم في النهاية بخصوص وظيفتها البذيئة. وقالت أوليفيروس خلال البرنامج الذي بث يوم الجمعة: “كنت أحاول أن أحذف كلّ المشاهد والصور الخاصة بي عندما تبحث عني في غوغل". وتضيف أنّ الأمر ليس متعلقاً بها فحسب “بل بلوتشينو وأصدقائه، فقد أتعرض للدمار إذا رأى كلّ ذلك على الإنترنت". ومع ذلك فإنّها لا تقوم بأفضل جهد في إخفاء مهنتها عن ابنها، فجوائزها الخاصة بأفلام الراشدين والخاصة بالجنس الجماعي، وأفضل فتاة جنس، وغيرها معروضة في منزلها بمدينة نيويورك. وخلال المقابلة حاولت النجمة الإباحية أن تتحدث إلى لوتشينو لأخذ انطباع منه حول كم يعرف من امور حتى الآن، فذكرت أمامه اسمها المهني “سافانا سامسون"، لكنّ الطفل ذي ال10 سنوات فضل احتضانها عوضاً عن التحدث أمام كلّ تلك الكاميرات. وتصرّ أوليفيروس رغم سمعتها كفتاة سيئة على أنّها أمّ حنونة مهتمة ومنخرطة بشكل كبير في حياة لوتشينو. وأظهرها البرنامج وهي تعدّ لابنها الإفطار، وتقص شعره، وتأخذه إلى المدرسة ككل صباح. وكونها نجمة جنسية فقد أمن لها ذلك “حياة رفاهية ونجاح"، بحسب ما تقول، وتضيف: “فأنا، كما تعلم، ولدت لأكون كذلك". ولا تأسف أبداً أوليفيروس على كونها نجمة إباحية لكنّها تعبّر عن معركة داخلية تعيشها، فتقول: “المسألة الأخلاقية المربكة بشأني هي أنّي أمتلك أخلاقاً بالفعل، ومع ذلك فإنّ الأمر متناقض، بسبب العمل الذي انخرطت فيه".