ليست حياة مشاهير العالم كلها شهر عسل، فما يتعرضون له في حياتهم الخاصة، ويسعون جاهدين إلى إخفائه عن أعين الفضوليين، قد يكلفهم أثماناً غالية، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة عابرة، أو خطيئة ارتكبها أحدهم في الصغر، فإن آثارها تبقى عالقة به إلى أن يسدّد ثمنها. تشكل فضائح المشاهير ثروة طائلة لمتصيّديها، ويستغلها التجار إلى أبعد الحدود، ليجعلوا منها سلعة تدرّ عليهم ملايين الدولارات، بل إن هذه الفضائح تحولت إلى مهنة لها تجارها المتخصصون. فنجم كرة القدم البرازيلي رونالدو، تعرض لعملية ابتزاز قام بها شخص متشبه بالنساء، عندما دعاه لقضاء ليلة معه في فندق، وطالبه بدفع 60 ألف دولار، كي لا ينشر القصة، لكن رونالدو نفى ذلك وقال بأنه عندما اكتشف بأنه رجل غادر الفندق على الفور8pt; font-family: 'Tahoma','sans-serif'". ولا يختلف الحال كثيراً لدينا في العالم العربي، إذ يتعرض المشاهير إلى فضائح تطالهم، وقد يستغلها البعض لابتزاز الأموال منهم. فقد تعرّض الممثل المصري حسين فهمي لعملية ابتزاز من رجل أعمال عربي، طالبه بمبلغ 100 ألف دولار، مقابل تسليمه فيلماً إباحياً يخصّه، فما كان من حسين فهمي إلا أن أبلغ الشرطة، فتمّ إلقاء القبض على الرجل الذي كان بحوزته فيلم "سيدة الأقمار السوداء"، والذي شارك في بطولته حسين فهمي، العام 1974م، وتم عرض الفيلم في بيروت ولم يعرض في مصر، وتم الحكم على الرجل بالحبس لمدة سنة. ديفيد بيكهام باعت ريبيكا لويس، مساعدة بيكهام على الاندماج بالمجتمع الأسباني، قصة علاقتها به ب 200 ألف دولار لصحيفة نيوز أوف ذا وورلد كاميرون دياز طالبها صديقها السابق ب 3.5 مليون دولار، ليعيد إليها صوراً تظهر صدرها عارياً، وهدّد ببيعها لآخرين إذا امتنعت عن الدفع مونيكا لوينسكي استغلت فضيحة تحرش الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بها، لتتمكن من بيع أكثر من 100 مليون نسخة من كتابها "مونيكا" بريتنى سبيرز استغلها صديقها المصور عدنان غالب وطالبها بأموال طائلة، لأن لديه شريطاً مصوراً عن علاقته بها عندما كانا يقضيان إجازة في المكسيك