أعلنت غرفة البصات السفرية عن زيادة تعريفة النقل بنسبة (30%) للولايات ، بعد ان فشلت في تغطية تكلفة التشغيل. وكشفت عن خروج (12) شركة عن السوق اشهرها شركة افراس للنقل .وأقرت الغرفة بانهيار شامل للقطاع. وتحدث الامين العام لغرفة البصات السفرية عوض عبد الرحمن لصحيفة (الأحداث) عن ضعف تعريفة النقل مقارنة مع ارتفاع تكاليف التشغيل التي وصفها بالمحيرة مما أدى إلى اختلال الميزان بجانب عجز عدد من الشركات من تسيير رحلاتها بنسبة (40%). وأعلن عن تطبيق التعريفة الجديدة إعتباراً من الأمس بعد أن اجتمعت الجهات المختصة والتي تشمل جهاز الامن الاقتصادي ووزارة النقل واتحاد النقل السوداني والغرفة السفر ية وشرطة المرور ووزارة المالية. واشتكى من غياب وزارة النقل باعتبارها الجهة المشرفة على المواني البرية مما ادى إلى ظهور السماسرة والركيبين، ووصفها بالمفتقرة للنظام والانظباط. وحذر من خطورة تحول الموانئ إلى سوق أسود، واعتبر عدم تدخل الدولة لحل مشاكل القطاع بالكارثة واعتبرها غائبة الدور عن الموانئ، وكشف عن اشكالية في قانون الاستثمار الجديد تمثلت في وضع ضريبة جديدة على (قطع الغيار ) بعد ان كانت معفية من الجمارك، وقال عبد الرحمن بعد تعديل القانون أصبحت الجمارك بنسبة (100%)، وأضاف القطاع خدمي لابد من ان تتوفر له ميزات جمركية للقيام بدورها، واتهم وزارة النقل بتهميش القطاع بحجة افتقارها للكواد التى تسهل مهمة المتابعة والاشراف وتنصلها منه للمحليات التي عدها جهات ايرادية تفرض رسوما على البصات تفوق ال (200) جنيه على البص في بعض الولايات ، كاشفا عن خروج عشرات الشركات العاملة التي قال إنها تساقطت بسبب الإهمال وارتفاع تكاليف التشغيل، مشيرا إلى اعتماد المحليات على البصات السفرية لافتقارها للموارد، وقلل من زيادة العبء على المواطن حال تطبيق الزيادة بل انها ستوفر وسيلة سفر آمنة اضافة إلى تخفيفها لظاهرة السوق الاسود. وكانت الموانئ البرية قد شهدت تكدسا وازدحاما بالمواطنين عزته الغرفة إلى خروج الشركات وارتفاع مدخلات التشغيل بجانب الرسوم والضرائب المفروضة على القطاع اضافة إلى ضعف التعريفة غير المغطية للتكاليف.