الخرطوم:الصحافة: وصف حزب المؤتمر الشعبي، القرار (2046) الصادر من مجلس الامن بالشبيه بعقدالاذعان. وقال كمال عمر الامين السياسي للحزب امس خلال المنتدى الاعلامي الدوري للشباب ، انه ليس امام دولتي السودان خيار غير تنفيذ ما جاء في القرار،ووجه عمر نقدا شديدا لسياسات الحكومة ، ودمغها بعدم المرونة التى قادت لتدويل القضايا القومية،وزاد ان انعدام الثقة بين القوى السياسية ساعد في ذلك. وذهب عمر الى ان المفاوضات حول انفاذ القرار الجارية باديس ابابا كان يجب ان تتم عبر حكومة انتقالية تمثل كل مكونات الشعب. وفي سياق مختلف، جدد الشعبي رفضه لمبادرة جمع صف الاسلاميين التي طرحها عباس الخضر عضو المجلس الوطني ورئيس لجنة الحسبة السابق .وقال عمر ان الشعبي اتخذ قرارا قاطعا في هيئة القيادة بإسقاط النظام ، مع العلم ان الشعبي ليس ضد وحدة الاسلاميين، ولكنه لن يتوحد الا مع الاسلاميين المتفقين معه على اسقاط النظام اولا،بجانب رفض الشعبي للمشاركة في الاعداد للدستور القادم حسب دعوة المؤتمر الوطني، لجهة ان متطلبات اعداد الدستور لا تتحقق الا بالسلام والحرية والارادة السياسية . وزاد ان الوطني بدعوته تلك يبحث عن شرعية دستورية لبقائه في السلطة. وابدى الشعبي تخوفه من ذهاب وثيقة الدوحة لضعف الارادة السياسة واعتبرها الآن في مرحلة ترنح.