وصف د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني ل (أس. أم. سي)، الاتفاق الذي تم توقيعه بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركات دارفور المتمردة بأنه قصد منه الالتفاف على اتفاق الدوحة الأخير ومحاولة إضعافه لدى المجتمع الدولي. وأكد أن الاتفاق يعد أصدق دليل على الدعم المتواصل الذي ظلت تقدمه الحركة الشعبية لحركات دارفور في مسار غير صحيح ولا يخدم أية أجندة للسلام المستدام في دارفور بل هو اتفاق حرب، وأشار د. قطبي إلى أن فشل الحركة الشعبية في إقناع الشمال بطرحها العلماني دعاها للتحرك في ساحة التقارب الموجودة بينهما وبين الحركات المسلحة الدارفورية، وأضاف: هذا الاتفاق ليس لخدمة السلام في دارفور. وفي السياق قَلّل المؤتمر الوطني، من التحالف بين د. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال، وأكد عدم مقدرتهما على اسقاط النظام بالقوة. وفي السياق نفى ياسر يوسف نائب أمين الإعلام بالوطني، تسلم حزبه مبادرة من مولانا محمد عثمان الميرغني للتوسط بينه ومالك عقار رئيس الحركة الشعبية، وقال للصحفيين أمس، إن الوطني لم يتسلم مبادرة، ولكننا منفتحون على القوى السياسية كافة، وأكد أهمية الحوار كوسيلة للتفاوض وحلحلة القضايا، لكنه اشترط للحوار بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، شروطاً قال إنها معروفة للجميع، وشدد على ضرورة عودة القوات التي هاجمت جنوب كردفان إلى ثكناتها منذ قبيل السادس من يونيو الماضي (تاريخ الهجوم) لتهيئة الأجواء لانفاذ البروتوكول.وأكد يوسف، عدم قدرة خليل وعرمان على اسقاط النظام، وقال إن الدستور كفل لهما الذهاب للانتخابات، وأضاف: (وسيلة تغيير النظام بالقوة.. لا أتوقع بمقدورهما أن يفعلا ذلك). وقال: الأولوية الآن لعرمان أن يكمل إجراءات تسجيل حزبه لفتح الباب لعملية سياسية بيننا والتفاوض حول القضايا العالقة. ودعا يوسف خليل إبراهيم للحاق بوثيقة الدوحة. وقال: خليل بدوره إن أراد سلاماً فهو مدعو لوثيقة الدوحة. الرأي العام كشرط لاستئناف الحوار «الوطني» يطالب عرمان بتسجيل الحركة الشعبية الخرطوم: حمد الطاهر : طالب المؤتمر الوطني، الامين العام للحركة الشعبية في الشمال، ياسر عرمان، بالعمل على تكملة اجراءات تسجيل حزبه لفتح الباب للعملية السياسية بين الحزبين حول القضايا العالقة، ورهن الحزب الحاكم فتح الحوار مع الحركة الشعبية حول الاوضاع في جنوب كردفان بعودة قواتها الى المواقع التي كانت بها قبل الهجوم على الولاية. وسخر نائب مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني، ياسر يوسف، في تصريحات صحفية امس من الحديث حول اتصالات بين عرمان ورئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم للتنسيق ضد الحكومة، وقال «ليس في مقدورهم اسقاط النظام بالقوة»، وزاد «لماذا يريدون اسقاط النظام بهذه الوسائل طالما هنالك دستور وقانون كفل لهم بأن يذهبوا اليى الانتخابات، وقال ان على عرمان تكملة اجراءات تسجيل حزبه لفتح باب العملية السياسية بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني حول القضايا العالقة، مطالبا خليل بالانضمام الي وثيقة الدوحة اذا كان يرغب في احلال السلام بالسودان. وحول مبادرة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني للتوسط في النيل الازرق، قطع نائب امين الاعلام بالمؤتمر الوطني بعدم تسلم الحزب لأية مبادرة بطريقة رسمية من الميرغني، واكد انفتاح المؤتمر الوطني للحوار مع كل القوى السياسية. واضاف ان المؤتمر الوطني اشترط منذ بداية الازمة تنفيذ بروتوكول الترتيبات الامنية وعودة قوات الجيش الشعبي التي هاجمت جنوب كردفان الى مواقعها قبل اندلاع المعارك في 6 يونيو الماضي. [/b] Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=g_yE-...layer_embedded Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=gXsol9lbbcI&feature=related Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=4c2SP6Atpvs&feature=related Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=tkoXp0VHWk8&feature=related Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=aP67EWIEhvw&feature=related