أمسك المؤتمر الوطني من التعليق على حديث الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان، والذي دمغ فيه ما أسماه بالشلة داخل الوطني بتدمير الحركة الإسلامية وتحويلها لمؤسسات الدولة لخادم وتابع لها. وقال أمين الإعلام بحزب المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور (لا تعليق) إلا أنه عاد وقال (فليترك عرمان الحركة الإسلامية وشأنها). وكان الأستاذ عرمان قال في حوار مع صحيفة (حريات) الأربعاء 10 أغسطس : ان المؤتمر الوطني الآن هو اكبر حزب مسلح في السودان ، ويحتكر السلطة والثروة واجهزة الاعلام ومؤسسات الدولة ، ويعمل على تهميش وافقار ملايين الناس ، وتعمل (شلة) تعد على اصابع اليد على تهميش الاسلاميين انفسهم ، فدمرت كل مؤسسات الحركة الاسلامية على علاتها ، وحولت مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة الى تابع وخادم لهذه الشلة . وهذا هو مكمن الخطر الذي ان استمر سيؤدي الى ان يطلب الآخرون السلاح وينشئوا الجيوش ، فإذا اردنا جيشاً واحداً يجب ان نبدأ بنزع سلاح المؤتمر الوطني اولاً وابعاده عن القوات المسلحة ، وتكوين قوات مسلحة على عقيدة جديدة قائمة على استخدام السلاح ضد اعداء السودان لا ضد المواطنين السودانيين الذين ينشدون السلام والطعام والحريات .