أعلن مواطنو منطقة القرير بالولاية الشمالية العصيان المدني ضد الحكومة وأجبروا أمس المدارس على الإغلاق وتقدمت اللجان الشعبية باستقالاتها بجانب لجنة امتداد مشروع القرير احتجاجا على تماطل الدولة في تسلميهم امتداد مشروع القرير رغم اكتمال كافة اجراءته ودفعهم الرسوم المطلوبة منذ العام 1995م والتي بلغت 75مليون جنيه “بالقديم". وقال عضو لجنة امتداد مشروع القرير المستقيل إسماعيل عبدالرحمن ل"الصحافة " إن أهالي منطقة القرير المستحقين للمشروع والبالغ عددهم 1600 مستحق قرروا اعلان المنطقة لا علاقة لها بالحكومة بمعنى انهم لايريدون منها اي واشار الي قيام الاهالي امس باخراج الطلبه من المدارس واغلاقها بشكل نهائي بجانب الوحدة الادارية لا سيما بعد تقديم اللجان الشعبية لاستقالات جماعية وذكر عبدالرحمن ان اللجنة المكونة من 15 شخصا والخاصة بمتابعة قضية اراضى امتداد مشروع القرير قدمت ايضا استقالات جماعية لا سيما بعد أن وصلت لطريق مسدود مع معتمد المنطقة بشأن تسليم الأهالي للمشروع وأكد أن المستحقين كان من المفترض أن يستلموا المشروع منذ وقت طويل وأوضح “لقد قمنا بدفع كافة الرسوم لوزير الزراعة بدنقلا وقتها الحاج آدم في العام 1995 والبالغة 57 مليون جنيه بالقديم " وأكد أن تدخلات من مستوطنين جدد في المنطقة أعاق تسليم الأهالي للمشروع الذي اكتملت كافة حلقاته وقال قبل تسعة أشهر وبعد أن انتهت حجج عدم اكتمال المشروع طالبنا بتسليمنا المشروع باعتباره حق من حقوقنا إلا أننا تفاجأنا باعتراض إحدى المجموعات التي استوطنت بالمنطقة تطالب بأن يكون لها حق ووجدت مساندة من الحكومة التي طالبت الأهالي بالتريث حتى يتم ضافة مساحات للمشروع ومن ثم توزيع المشروع على الطرفين واكد ان الاهالي رفضو ذلك باعتبارهم أصحاب حق. من جهتها أوردت (صفحة شباب حماة القرير) الدعوة لاعتصام وعصيان مدني بالمدينة مقرونا بنداء لأهل القرير نصه: (بعد مشوار طال انتظاره وضلت خطاويه وقد امن جميع اهل القرير في هذا اليوم ( تقديم استقالة جميع اللجان الشعبية واغلاق المحلية والمطالبة بتسليم تلك الحقوق التي ظللننا نتظرها سنين وشهور عدة. فلا يوجد من مجيب او مسؤل ليقف وقفة حاكم عادل ويعطي كل ذي حق حقه.. ومن هذه الساعة خرجنا جميع اهل القرير لاخذ حقوقنا المهضومة ونرجو لكل من تربطه صلة بالقرير او يهمه أمر القرير اذا كان داخلها او خارجها فهبو لاخذ تلك الحقوق لاننا بدأنا نراها تذهب سراباً) معلنين عن بدء الاعتصام في تمام الساعة الثامنة صباحا.[/b]