أثار الرئيس الأميركي، باراك أوباما سخط الجماهير المتواجدة لحضور مباراة المنتخب الوطني الأميركي لكرة السلة ضد نظيرة البرازيلي، الاثنين بعد أن رفض الاستجابة لهتافاتهم المنادية بتقبيل زوجته، ميشيل. ووجد الرئيس الأميركي نفسه على الشاشة الكبيرة الموجودة في ملعب مركز فيرايزون لكرة السلة، والى جانبه زوجته محاطين بالهتافات المنادية "قبلة.. قبلة" في محاولة لدفع الرئيس لتقبيل سيدة أميركا الأولى أمام هذه الحشود. وتحت هذا الهتاف المتعال، اكتفى الرئيس الأمريكي بوضع يده حول ميشيل والابتسام أمام الكاميرات التي تهافتت للتصوير، دون أي تقبيل، الأمر الذي أثار سخط الجماهير الذي بدأ بالهتاف "بووو" كتعبير عن حالة عدم الرضا. ولم تستمر خيبة الحضور في المجمع الرياضي طويلا، حيث وبعد لحظات من ابتعاد الكاميرا عن الرئيس وزوجته، تمكنت أحد الكاميرات من التقاط لقطة قام فيها أوباما بتقبيل السيدة الأولى بصورة سريعة.