عمر البشير الخرطوم (أ ش أ) تقود كل من مصر وتونس وليبيا مبادرة إقليمية عربية إسلامية تهدف إلى لم الشمل وحل الخلافات بين حزبى "المؤتمر الوطنى" الحاكم و"المؤتمر الشعبى" المعارض فى السودان، بعد أن شهدت المراحل السابقة تقاربا فكريا وسياسيا بين الحزبين. وقال عضو المكتب السياسى بالحزب الحاكم الدكتور نزار خالد محجوب، فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية مساء الأربعاء، إن الخطوة التى تقودها كل من مصر وتونس وليبيا لحل الخلافات الإسلامية والسياسية والفكرية ولم الشمل بين "الوطنى والشعبي" جاءت نتيجة لمبادرات وحراك داخلى بين الحزبين، أبرزها المبادرات التى قدمها شباب الحزبين فى وقت سابق بهذا الشأن. وأوضح محجوب، أن الحكومة المصرية الجديدة ذات توجه إسلامى واسع ورأت أهمية إيجاد حل جذرى للخلاف بين الحزبين، وقال "هذه الدول وجدت أن حل الأزمة الداخلية لا يتم إلا بحل خلافات الحزبين الكبيرين بجانب تجديد الفكر السياسى الإسلامى عبرهما". وأشار المصدر إلى أن سيطرة الحركات الإسلامية فى تونس وليبيا أسهم فى تحريك أشواق الإسلاميين بالسودان والعودة مجددا للوحدة.