تقود كل من مصر وتونس وليبيا مبادرة إقليمية عربية إسلامية إلى لم الشمل وحل الخلافات بين حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي بعد المفاصلة التي وقعت بينهما في العام 1999م، بعد أن شهدت المراحل السابقة تقارباً فكرياً وسياسياً بين الحزبين. وقال عضو المكتب السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور نزار خالد محجوب في تصريح ل(smc) أن الخطوة التي تقودها كل من مصر وتونس وليبيا لحل الخلافات الإسلامية والسياسية والفكرية ولم الشمل بين الوطني والشعبي جاءت نتيجة لمبادرات وحراك داخلى بين الحزبين أبرزها المبادرات التى قدمها شباب الحزبين في وقت سابق مبيناً أن الحكومة المصرية الجديدة ذات توجه إسلامي واسع رأت أهمية إيجاد حل جذرى للخلاف بين الوطني والشعبي قائلاً: هذه الدول وجدت أن حل الأزمة الداخلية لاتتم إلا بحل خلافات الحزبين الكبيرين بجانب تجديد الفكر السياسي الإسلامي عبرهما مشيراً إلى سيطرة الحركات الإسلامية في تونس وليبيا اسهم في تحريك أشواق الإسلاميين بالسودان والعودة مجدداً للوحدة.