[B اكد مصدر مطلع وموثوق ل ( حريات ) خبر طرد اللواء بشير المكي الباهي - قائد الفرقة 14 مشاة – بكادوقلي – من القوات المسلحة . وحوكم اللواء الباهي بتهمة التقاعس والتقصير في اداء الواجب العسكري في معارك هجليج , وهي المعارك التي يدعي عبد الرحيم محمد حسين والمؤتمر الوطني كسبها ( عنوة واقتدارا ) ! وكان اللواء الباهي يقود العمليات العسكرية في جبال النوبة , ونسق مع والي الولاية احمد هارون الذي تربطه به صلة نسب الانتهاكات الواسعة والجسيمة لحقوق الانسان بالولاية , كالقتل بالهوية الاثنية والسياسية وقصف المدنيين وحرق القري واغتصاب النساء ومنع الطعام والاغاثة الانسانية . ولم تقتصر جرائم احمد هارون والباهي علي المدنيين , انما طالت كذلك العسكريين , فسبق وروي محي الدين محمود الاعيسر الذى استطاع الفرار من السجن العسكري بكادوقلى ل ( راديو دبنقا ) عن تصفية الاجهزة الأمنية بالسجن العسكري للفرقة 14 مشاه بكادقلي في جنوب كردفان 66 من المعتقلين , وقال الاعيسر انه شهد موت 66 من المعتقلين في فترة اعتقاله ، بعضهم تمت تصفيته والبعض الآخر مات بسبب المرض والحرمان من الدواء . واكد الاعيسر ان التصفيات تمت تحت اشراف شعبة الإستخبارات العسكرية . وظهر الباهي في مقاطع الفيديو التي نشرتها قناة الجزيرة الانجليزية لاحمد هارون وهو يعلن اخلاقهم في الحرب ( امسح اكسح قشو ما تجيبو حي ) وكان الباهي يتمتم بالموافقة علي حديث احمد هارون ويردد ( ما دايرين عبئ اداري ) . ويؤكد طرد اللواء الباهي ان الذين يبيعون انفسهم للشيطان ويرتكبون لاجله الموبقات ليسوا في مأمن حتي علي وظائفهم ! وجدير بالاشارة ان عبد الرحيم محمد حسين احال الي التقاعد في الايام الاخيرة عددا من ضباط القوات المسلحة , من بينهم قائد وحدة المظلات بجنوب كردفان اللواء عبد الحميد عثمان – عمل كياور لعمر البشير منذ الإنقلاب وحتى 96 –وسبق وكرمته المنسقية العامة للخدمة الوطنية في نوفمبر 2011 بوصفه بطلا لمعارك قيسان ضد الجيش الشعبي عندما كان يعمل قائدا للقوات المحمولة جواً بالنيل الازرق . ويؤكد مصدر حريات ان معيار عبد الرحيم الاساسي في فصل الضباط مدي طأطأتهم لرؤوسهم تجاه سوء ادارته وفساده , وقال ان اللواء الباهي غض النظر عن جرائمه لم يكن ليطرد اذا لم يختلف مع ( هبنقيات ) عبد الرحيم.[/b]