كشفت المباحث الكويتية عن شبكة دعارة تستخدم موقعا الكترونيا لارسال العاهرات الى زبائن معينين في الكويت. المؤكد ان هذه الشبكة لا ترسل زبوناتها الى الكويت فحسب وانما الى دول اخرى في الشرق الاوسط. فلماذا لا تستفيد مباحث الدول العربية من معلومات الكويتيين لفتح تحقيقات اوسع. التفاصبل كما اوردتها صحيفة الراي العانم الكويتية نجح رجال مباحث الآداب في فك شفرة عصابة تدير شبكة دولية ل «خدمات الدعارة وشؤون الرذيلة!!»، ومقرها اسبانيا، وألقوا القبض على فتاة تابعة للشبكة دخلت البلاد بفيزا تجارية لتقديم خدماتها لشخصيات معروفة من ذوي «المزاج» والقدرة على دفع مبلغ 6000 يورو نظير قضاء وقت قصير مع من وصفتها تقارير المباحث ب «فاتنة من طراز نادر»! التفاصيل - كما يرويها مصدر أمني - بدأت بتمكن رجال المباحث الجنائية (إدارة الآداب) من رصد موقع على شبكة الانترنت يدير أعمال دعارة من اسبانيا، ويعرض على الراغبين لقطات لفتيات يتمتعن بجمال فتان، وتتضمن خدمات الموقع إرسال الفتاة الى الزبائن في بلدهم، بشرط ان يكتمل نصاب الطالبين الى عدد معين، حتى تكون الرحلة مجزية العائد!! وأكمل المصدر: «بمزيد من التدقيق وتعقب خيوط الشبكة استدل المباحثيون على ان عددا من المواطنين، وبينهم شخصيات معروفة، طرقوا أبواب الموقع واستمتعوا بخدماته المتجاوزة للقانون والآداب، حيث تأتي الفاتنة المطلوبة الى البلاد حاملة فيزا تجارية، بعد الاتفاق مع العدد المناسب من الزبائن الذين يكونون اتفقوا مع مديري الموقع قبل فترة قد تمتد الى أشهر، وعند وصولها يتصل الموقع على الشخص ويخبره ان (المندوبة) وصلت، وموجودة في مكان معين، وعليه ان يصطحبها لوقت محدد مقابل 6 آلاف يورو، وعليه ألا يتحدث معها في أي شأن خارج نطاق الخدمة. وبعد انتهاء (العمل) يتصل الموقع بالزبون التالي، وبعد اكتمال العقد، تعود الفتاة أدراجها الى حيث أتت». وواصل المصدر «ان العيون الساهرة لرجال مباحث الآداب بذلت جهودا في ملاحقة الخيوط، حتى رصدت فاتنة وصلت الى البلاد لتنفيذ عدد من المهام الموكلة اليها، ممثلة للعصابة الاسبانية، وألقى المباحثيون القبض عليها قبل ان تكمل الشوط الى آخره، حيث أُخضعت للتحقيق المكثف، وبعد تسجيل اعترافاتها عن الزبائن الذين باعت لهم خدماتها بادر القياديون في الداخلية بإصدار أوامرهم بإبعادها في أسرع وقت ممكن».