(حريات) دعا الطيب مصطفى – خال عمر البشير ورئيس ما يسمى بمنبر السلام العادل المعبر عن أكثر الدوائر عنصرية وظلامية في الإنقاذ – إلى إقتلاع الحركة الشعبية من دولة الجنوب . وقال في ندوة بعنوان (مفاوضات أديس أبابا وآفاق الحلول) أمس ان مشروع السودان الجديد لن ينتهي إلا بزوال الحكومة الحالية بدولة الجنوب ، وأضاف انه لن يكون هناك جوار سلس إلا باقتلاع الحركة من دولة الجنوب، ودعا إلى وضع إستراتيجية لذلك. وشن هجوماً على حكومته بسبب ما اسماه (الحوار مع قطاع الشمال)، وقال ان الذي وصل بالسودان لهذه المرحلة من الضعف هو انبطاح الحكومة. وأعرب عن أسفه من أن الحكومة لا تستجيب إلا للضغوط. وقال ان اتفاقية نيفاشا هزيمة سياسية مكَّنت الحركة من دخول الخرطوم. واللافت ان الطيب مصطفى الذي يحرض حكومته على إقتلاع الحركة الشعبية جنوباً وشمالاً ، لا يتوقف ليسأل نفسه : أترى لو كانت حكومته قادرة على الإقلاع ستنتظر نصائح منه ؟!