اغتالت مجموعة مسلحة يوم أول أمس السبت شابين وجرحت اثنين آخرين بمدينة زالنجى بولاية وسط دارفور. وقال شاهد عيان ل(راديو دبنقا)، ان 4 مسحلين يعتقد انهم من المليشيات الحكومية فتحوا وابل من النيران على 4 من الشباب داخل منزلهم الكائن بحى الموظفين بزالنجي، موضحا ان الهجوم أسفر عن مقتل كل من صلاح إدريس (عامل فنطاز) ، وبلة (عامل فرن)، وجرح كل من الشقيقين محمد يحيى وحسن يحيى بجروح خطيرة تم نقلهم الى مستشفى زالنجى لتلقى العلاج. وكشف الشاهد بان المسلحين قاموا بنهب 3 ملايين جنية من المتوفى بلة عامل الفرن. ومن جهة ثانية سيرت الجموع الغاضبة من المشيعين تظاهرة هادرة يوم السبت نددت بالحادث وطالبت بإسقاط النظام، وهتفوا (ألف شهيد لعهد جديد ، والقصاص للرقاص الجوع الناس ). واوضح شاهد لراديو دبنقا، بان المتظاهرين اقتحموا أمانه الحكومة ومقر أمانه المؤتمر الوطني وحطموا الأثاث واجبروا الموجودين من أعضاء المؤتمر الوطني الهروب والاحتماء بشرطة الدفاع المدني، مشيراً الى ان تجار سوق زالنجى اغلقوا السوق وانخرطوا فى المسيرة مع المواطنين. وكشف الشاهد ان المواطنين يعتزمون تسيير مسيرة اليوم الاثنين للإستنكار والتنديد من تردي الاوضاع الامنية بالمنطقة ، وتكرار مسلسل القتل داخل المنازل في زالنجي من جهته اقر معتمد محلية زالنجي، ياسر حسن ساتي بوقوع الحادث وكشف ان الجناة داهموا منزل الشباب فجرا وقتلوا اثنين أحدهمها من منطقة كاس، والثاني من روكرو بجبل مرة ، وهما باب الله هارون شرف الدين «25 » سنة، وصلاح الدين ادم ادريس « 27» سنة، وجرح اثنين اخرين. واوضح المعتمد ان احد القتلى عامل يتبع لمكتب معتمد زالنجي، وان احد المصابين طالب، واشار المعتمد الى ان الشرطة تمكنت من القاء القبض علي شخصين يشتبه انهما نفذا الحادثة.