تمكنت السلطات المختصة بوسط دارفور من ضبط متهمين في مقتل شابين عشية أمس بزالنجي، وشرعت الشرطة في التحريات مع المتهمين لمعرفة أسباب الحادث، وشهدت مدينة زالنجي يوم السبت، مظاهرة سلمية منددة بالحادث ومطالبة ببسط هيبة الدولة. وقال وزير الإعلام بوسط دارفور؛ عبد الباقي جودة، لشبكة الشروق، إن الشابين المقتولين أحدهمها من منطقة كاس، والثاني من روكرو بجبل مرة أمس، حيث تعرضا للاعتداء من قبل مسلحين تم ضبطهم وإيداعهم حراسة الشرطة بزالنجي وشرعت اليوم الشرطة في التحريات معهم توطئة لمحاكمتهم. ولم يستبعد الوزير لشبكة الشروق، أن تكون أسباب الحادث شخصية أو بسبب حركة عبدالواحد محمد نور. وأضاف أنه تم دفن جثتي القتلى بعد تشريحهما بمستشفى زالنجي اليوم، وعقبت عملية دفن الجثث مظاهرة سلمية شارك فيها ما بين 600 700 شخص منددين بالحادث مع ترديدهم لشعارات تطالب ب"سودان جديد". وأضاف الوزير أن المتظاهرين طالبوا الحكومة المركزية والولائية والأجهزة الأمنية ببسط هيبة الدولة بوسط دارفور منعاً لتكرار حوادث القتل.