شرعت أسرة الشاعر الكبير محمد مفتاح الفيتوري فى مقاضاة أحد الأشخاص الموجودين بدولة المغرب اتهمته باستخدام اسم شاعر أفريقيا لجمع أموال وتبرعات بحجة المساهمة فى علاجه ثم الاختفاء عن الأنظار. وأكدت الأستاذة آسيا، حرم الشاعر الفيتورى ل(فنون) أنهم شرعوا فى إجراءات بلاغ ضد أحد الأشخاص درج على استخدام اسم زوجها الشاعر المعروف درج على جمع أموالاً وتبرعات من أشخاص ومؤسسات ثم الاختفاء عن الأنظار ليعود مرة ثانية مع جهات أخرى ويمارس معهم ذات طرق الاحتيال، مشيرة إلى أنهم سيتابعون تفاصيل القضية حتى نهاياتها ليعيدوا اعتبار الشاعر الذى استخدمه المحتال لتحقيق أغراضه المشبوهة، وحذرت السيدة آسيا من التعامل مع المحتال. وكان الفيتورى قد أجرى عملية جراحية ناجحة بالمملكة المغربية خلال الأيام الماضية وغادر المستشفى إلى منزله والذي خف إليه العشرات من أبناء الجالية السودانية بالمغرب ومعجبيه من خارج المملكة. وتعرض الفيتورى لوعكة ألزمته السرير الأبيض لفترة ليست بالقصيرة وظل طوال الفترة محط اهتمام الشعب السوداني والمسؤولين. وطمأن الدكتور جبلي الطبيب المشرف على حالة الفيتوري أسرة ومعجبي الشاعر على صحته ووصفها بشبه مستقرة ولا تستدعي القلق، وقال إن الشاعر يعاني من نقص في الدم (أنيميا).