أ ش أ بدأ المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، اليوم السبت، بحضور النائب الأول للرئيس السوداني الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية علي عثمان محمد طه والدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس ومساعد الرئيس الدكتور نافع علي نافع، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية والدينية وممثلي الأحزاب ووفد من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمون. وقال الحاج آدم، في كلمته بالمؤتمر، إن الحركات الإسلامية بالعالم أصبحت دولاً تعتلي منابر العالم مما يؤكد سماحة الإسلام ومرونته بعد أن كانت مجرد حركات مضيق عليها، ونوه الى أن انعقاد المؤتمر يجيء والحركات الاسلامية قد خرجت للعلن بكثير من دول العالم لتأكيد دورها والاعلان عن نفسها بأنها تحمل خيرا كثيرًا للإنسانية وأنها تستعد لقيادة العالم في الفترة المستقبلية. وأكد أن مسيرة الإسلام ماضية بقوة وتدافع دون توقف، داعيًا الأمة السودانية إلي تجديد الفهم وتطوير النفس مبينًا أن انجازات الحركة الإسلامية السودانية غطت بأنشطتها وإنجازاتها كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والتشريعية . وأضاف أن الالتزام الإسلامي ينطلق من البعد الشخصي ومن ثم المجتمع والدولة، مشيدًا بعلماء ومراكز الدراسات الذين ساهموا بفكرهم واجتهادهم لتأصيل الأمور الحياتية خصوصًا الاقتصاد السوداني الذي يعد نموذجًا إسلاميًا فريدًا يجب على العالم الاهتداء به. وطالب بإقامة مجالس علم للمدارسة في كيفية إدارة أمورنا الحياتية لمجابهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وأهله بجانب تحديات التواصل مع الآخرين. كما تحدث في المؤتمر محمد عبدالملك، ممثلا لحزب الحرية والعدالة بمصر والذي نقل تحيات القيادة السياسية وشعب مصر إلى المسئولين السودانيين، داعيًا لتوحيد الرؤى والافكار في العالم الإسلامي حتى تكون الرسالة الإسلامية قوية بوجه الأعداء والمتربصين وأضاف أن حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمون بمصر وشعبها جميعًا وهو يحتفل بذكرى السادس من أكتوبر لا ينسى وقوف السودان معه بتلك الحرب، داعيًا إلى وقوف المسلمين معًا وطالب بوحدتهم في مواجهة التحديات الماثلة.
