وصف اتيم قرنق زعيم كتلة الحركة الشعبية ببرلمان جنوب السودان الزيارة التي يعتزم سلفاكير ميارديت القيام بها للخرطوم بأنها ستكون تاريخية لدعم اتفاق التعاون المشترك بين البلدين. وأبدى قرنق في تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية مساء اليوم الأحد تفاؤلا حول اتفاق التعاون المشترك مع السودان ، واعتبره فاتحة خير على الدولتين لتبادل المنافع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، حسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط وأكد حرصه التام على تنفيذ بنود اتفاق التعاون المشترك الذي تم توقيعه بين البشير وسلفاكير مؤخرا ، موضحا أنهم حريصون على بناء السلام والاستقرار مع كافة دول الجوار الأفريقي. وقال قرنق إن الجنوب حسم أمره تماما لاستئناف ضخ النفط عبر أنابيب السودان "باعتباره دولة صديقة وفقا لحتمية التاريخ" ، وطالب قرنق برلمان السودان بالاعتراف بأن دولة الجنوب دولة صديقة والاستمرار في تفعيل الحوار العميق لتقديم حلول ناجعة لبقية القضايا العالقة التي أقرتها اتفاقية السلام الشامل عام 2005. وكانت أنباء بجوبا ترددت عن زيارة يعتزم الرئيس سلفاكير ميارديت القيام بها للخرطوم عقب عطلة عيد الأضحى لتقديم بقية الملفات الحدودية العالقة وطرح مقترحات بشأن منطقة "14 ميل" للمسئولين السودانيين .