وصف برلمان دولة الجنوب زيارة الرئيس سلفاكير المرتقبة إلى العاصمة السودانية الخرطوم لإكمال الملفات الحدودية العالقة وطرح مقترحات بشأن (14) ميل وصفها بأنها ستكون تاريخية لدعم الاتفاق. وأبدى البرلمان تفاؤلاً واضحاً حول اتفاق التعاون المشترك واصفاً إياه بأنه فاتحة خير على الدولتين لتبادل المنافع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية . وأكد زعيم كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان اتيم قرنق في تصريح ل(سفاري) حرصه التام على تنفيذ بنود اتفاق التعاون المشترك الذي تم توقيعه بين الرئيس السودانى البشير ونظيره سلفاكير مؤخراً ، مبيناً أنهم حريصون على بناء السلام والاستقرار مع كافة دول الجوار الأفريقي وزاد قائلاً: اتفاق التعاون المشترك تأخر قليلاً وكنا نتوقع توقيعه منذ مارس من العام الماضي. وأكد قرنق أن الجنوب حسم أمره تماماً لاستئناف ضخ النفط عبر أنابيب السودان باعتباره دولة صديقة وفقاً لحتمية التاريخ . وطالب زعيم كتلة الحركة الشعبية برلمان السودان بالاعتراف بأن دولة الجنوب دولة صديقة والاستمرار في تفعيل الحوار العميق لتقديم حلول ناجعة لبقية القضايا العالقة التي أقرتها اتفاقية السلام الشامل للعام 2005م.