جوبا قال الجيش ومسئولون محليون، إن متمردين في دولة جنوب السودان، هاجموا عدة قرى في الجزء الشرقي الغني بالنفط من هذه الدولة الإفريقية الجديدة، وإنهم يزحفون بأعداد كبيرة نحو مزيد من القرى. وينذر هذا العنف بإفساد خطط الحكومة لاستغلال حقل نفط كبير بمساعدة توتال الفرنسية وغيرها، من شركات النفط الغربية في ولاية جونقلي، التي لقي فيها الآلاف حتفهم في معارك قبلية في السنوات الأخيرة. وحصل جنوب السودان على الاستقلال عن السودان العام الماضي، لكن حكومته ما زالت تكافح لبسط سيطرتها على مساحات شاسعة تزخر بالأسلحة بعد عقود من الحرب الأهلية انتهت في عام 2005م. وقال المتحدث باسم الجيش، فيليب أجوير، إن المتمردين في ميليشيا ديفيد ياو ياو، بجنوب السودان، هاجموا القرى في مقاطعة تويك شرق، وأضاف، إن الجيش يطاردهم. وقال عدة مشرعين من جونقلي، إن ميليشيا ياو ياو، تقوم بإرسال قوة من 6000 فرد في ثلاثة طوابير نحو مقاطعات أكوبو شرق وأكوبو غرب وتويك شرق. وقال البرلماني كوتين باياك جيل، إننا نبلغ الحكومة الوطنية وحكومة الولاية والمجتمع الدولي، أن شيئا يجري في ولاية جونقلي، وإذا استمر على ما هو عليه الآن فسوف تحدث كارثة أخرى. وتقول الأممالمتحدة، إن نحو 900 شخص قتلوا حينما هاجم 7000 شاب مسلح من قبيلة لو نوير قرى قبيلة المورل في منطقة بيبور في أواخر العام الماضي.