رسالة مفتوحة من السودانيين المقيمين بالخليج وبالداخل وحول العالم لدول مجلس التعاون الخليجي وحكومة المملكة العربية السعودية معالي القادة / ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليج الموقرين معالي صاحب السمو الملكى / ملك المملكة العربية السعودية/ عبدالله بن عبد العزيز حفظة الله سعادة حكومة/ المملكة العربية السعودية الموقرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع :- مذكرة مفتوحة من السودانيين المقيمين بالخليج وبالداخل وحول العالم بخصوص علاقة النظام السوداني بالحكومة الإيرانية يطيب لنا ونيابة عن جماهير الشعب السوداني أن نتقدم لمعاليكم بالتهنئة بعيد الاضحى المبارك اعادة الله عليكم وعلينا بالخير والبركات والتهنئة موصولة لكم ولشعوبكم الكريمة. ونقدر دوركم حكوماتكم وشعوبكم على مر التاريخ فى الوقوف مع الشعب السوداني في السراء والضراء والذى سوف لن يقابل إلا بالوفاء والتقدير والعرفان من كل مكونات الشعب السوداني. لقد أصبنا جميعا بالضرر من جراء التطورات الخطيرة التى حدثت جراء العلاقة المريبة بين حكومة السودان والحكومة الايرانية فقد تم قصف وتدمير مصنع اليرموك الايرانى بالسودان لانتاج صواريخ بعيدة المدى وأسلحة أخرى غير معلومة ، لخدمة أغراض عدائيات الدولة الإيرانية ، على حساب سلامة وأرواح شعبنا، وأعقب ذلك دخول السفن الحربية الايرانية للموانئ السودانية في تهديد مباشر لسلامة أرضنا و شعبنا وكتهديد للأمن الاقليمى بعيدا عن الأرض الإيرانية. وأننا كسودانيين ظللنا نتابع تطور العلاقة بين الحكومة السودانية وايران إلى حد اشتراك الإيرانيين في الحرب الداخلية الدائرة الآن على نطاق واسع في السودان في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ضد مواطنينا داخل بلادنا، كخدمات تقدمها الحكومة الإيرانية للنظام السوداني تحت شروط استغلال الأرض السودانية لمأربها وتهديداتها للأمن الاقليمى والدولي وخاصة دول منطقة البحر الاحمر . لقد ظلت الحكومة السودانية طيلة الفترة الماضية تستخدم كافة الوسائل لتقوية وإخفاء تحالفها مع الحكومة الإيرانية دون اعتبار لمصالح و طموحات ورغبات الشعب السوداني في علاقات متينة ومتوازنة مع دول الجوار الأفريقية والعربية والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي حيث يقيم ويستضاف ويعمل ألوف من السودانيين الذين يشكلون دعم وعائل لملايين من أسرهم وأهلهم بالداخل. وأن ممارسة الابتزاز الرخيصة التي يخطط لها النظام السوداني الفاسد ضد دول مجلس التعاون الخليجى للحصول على الدعم المادي لا تمثل أخلاق السودانيين وليست إلا مسعى من النظام للحفاظ على وجوده في السلطة ولائراء منسوبيه. ونحن إذ نشجب وندين : 1- التدخل الايرانى السافر فى المنطقة وفى السودان بشكل خاص. 2- التواجد العسكري الايرانى في بلادنا ومياهنا وحدودنا الدولية. ونطلع مجلس التعاون الخليجى وحكومة المملكة العربية السعودية رفضنا الشعبي لما يتم من الحكومة السودانية واندراجها في المحور الايرانى. ونناشد معاليكم لما تتسمون به من كرم وحكمة اتخاذ ما من شأنه خدمة الشعب السوداني والمساعدة في إغاثة النازحين بالمعسكرات المنتشرة بالداخل ودول الجوار والمساهمة في الضغط على النظام السوداني لإيقاف الحرب الداخلية الدائرة فى جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور . متعكم الله بالصحة والعافية ودمتم
