قال نازحون في المعسكرات ل (راديو دبنقا) ان الاستعدادات لعيد الفطر لم تعد موجودة في المعسكرات، وذلك بسبب الفقر الشديد، وارتفاع الاسعار ، وتوقف تدفق المعونات الانسانية التي كانت تقدم في السابق للنازحين. وأكد النازحون انهم باتو لا يستطيعون شراء الملابس الجديدة للاطفال بسبب ارتفاع اسعارها، ولا يستطيعون حتى استخراج زكاة الفطر. وقالوا ان طعم هذا العيد جافا بسبب الغلاء الشديد وغياب الامن والسلام الحقيقي في دارفور. يذكر أن النظام يضيق على عمل منظمات الإغاثة الأجنبية، وسبق عبر عن رفضه لقرارات الدولية بطرد منظمات تعول مئات الآلاف من النازحين. وفي شرق تشاد اشتكى اللاجئون من ارتفاع اسعار اللحوم للضعف، وذكر لاجئون ان ارتفاع اسعار اللحوم حرم اللاجئين من تناول اللحوم طيلة شهر رمضان حيث وصل سعر (كوم اللحمة ) الذي يقل ربع كيلو الى (200) ريال تشادي.