رفض مسؤول التنظيم بالحركة الاسلامية، حامد صديق، بشدة آراء الدكتورغازي صلاح الدين العتباني، التي حوت انتقاداً لتشكيل قيادة عليا للحركة ،باعتباره مخالفاً لدستور البلاد وقوانينها، ووصف صديق تلك الانتقادات ب» الظالمة لعضوية الحركة الاسلامية «، وقال للصحافيين امس ان عضوية الحركة مؤهلة وان 70% منهم حملة شهادات فوق الجامعية ،ورأى انه من الظلم ان يوصفوا بأنهم لا يستطيعون اتخاذ قرار حر. وكان العتباني نشر مقالاً وجه فيه انتقادات لتكوين قيادة عليا للحركة الاسلامية ضمت رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس المجلس الوطني،موضحا ان هؤلاء دخلوا لجسم الحركة دون انتخاب من مؤسسات الحركة،واعتبر ان وجود رئيس الجمهورية كرئيس للحركة الاسلامية «وهي غير مسجلة قانونياً حتى الآن» يثير اسئلة قانونية واخلاقية شائكة،ورأى ان الامين العام المنتخب لن يستطيع في ظل وجود القيادة العليا من هؤلاء التنفيذيين»وهم ثلة بفوقونه قوة ونفوذا»،ان يتبنى اية مبادرة دون اذن منهم ويقيد من سلطاته،وقال العتباني ان «80%» من اعضاء المؤتمر الوطني ليسوا اعضاء في الحركة الاسلامية»وربما لايرغبون ان يكونوا كذلك» بيد ان مسؤول التنظيم في المؤتمر الوطني رد قائلاً، ان العتباني كان عضواً في هيئة الشورى التي اجازت مواد دستور الحركة الاسلامية بالاجماع ، من ثم احيلت للمؤتمر العام واجازها ،وقال ان الشوري تقتضي ان كل ما تتوافق عليه الجماعة يلتزم به الجميع. وقلل صديق، من الحديث حول تذويب الحركة الاسلامية في المؤتمر الوطني، وقال ان هنالك من كان ينادي بأن يكون الامين العام متفرغا مستقلا ، والامين الحالي كذلك، وكل ماينادون به موجود في الامين الحالي، مؤكدا ان الامين العام للحركة الاسلامية الزبير احمد الحسن متفرغ ولا يشغل منصباً تنفيذا او وزاريا ،ورأي ان وجوده في الامانة الاقتصادية بالمؤتمر الوطني امر يخص الحزب،و اذا رأي المؤتمر الوطني ان يغيره من الامانة فهذا شأنه وان والحركة الاسلامية لاتفرض رأيها على اية مؤسسة اخري، وشدد علي الصحافيين بعدم تناول الموضوع بالاثارة حتى لايحدث ربكة في المؤسسة