كشف تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل عن احتكار سماد اليوريا، واشتكى من الارتفاع الجنوني لجوال سماد اليوريا في وقت تنعدم فيه الأسمدة المصرية والليبية والسعودية. وقالت سكرتارية التحالف إن القفزة السعرية في الأسمدة بالأسواق ساهمت في الحد من النتائج الإيجابية التي توقعتها الحكومة من وراء تحرير المخصبات الزراعية، وأضافت أن خطة الحكومة هدفت إلى التحرير الكامل لأسعار المدخلات الزراعية بما فيها (الأسمدة والمبيدات والتقاوى). وأكدت السكرتارية في بيان أن الحكومة تستهدف القضاء نهائياً على الدعم الحكومي للأسمدة والمدخلات الزراعية بما فيها التقاوى. وقال البيان إن منطق التعامل في البنك الزراعي أصبح منطق السوق السوداء ذاته، حيث يبيع الأسمدة نقداً وفي الحال بعد أن كان ينتظر المحصول وأصبح لا يعطي السماد إلا لمن يدفع فوراً. وأشار إلى تضاعف سعر (الجوال الواحد) ليصل إلى (90 و95) جنيهاً بعد أن كان ب(67) جنيهاً في الأسواق المحلية مما يهدد المحاصيل الصيفية. وعلى صعيد آخر، كانت (حريات) ذكرت المشاكل التي تقابل الموسم الزراعي الحالي مع تأخر الأمطار حتى نهاية شهر مايو وتأخر تمويل الموسم مما يتطلب عددا من الاجراءات العاجلة لتدارك الأمر.
