برهان أيوب اللعب والاستهزاء والمتاجرة بدين الله سبحانه وتعالى من أجل مكاسب دنيوية رخيصة هو أمر عاقبته وخيمة في الدنيا والآخرة والإسلاميون في مصر والسودان هم نفس الطينة ونفس العجينة .. التمسح والتملس حتى الوصول للسلطة وقبلها استعباد اصحاب النفسيات المعتلة في النخب المهنية والمثقفة وخداعهم بتهويمات لا تقف على قدمين عن العودة لنقاء الإسلام الأول وهم أبعد الناس عنه ألا ترى أنهم مشتهرون بالتجسس النجس الخسيس هنا وهناك وبالتزوير الذي هو قول الزور والذي هو من أكبر الكبائر والعياذ بالله وبقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وبالقتل المعنوي لمن يخالف نهجهم وينتقد اعوجاجهم حتى لو كان غاية في الاستقامة والتهذيب وانهم في مصروالسودان لا يعينون فقيرا ولا محتاجا الا ابتزازا وشراء للذمم وربك المنتقم الجبار ينتقم لدينه ممن استسهلوا امتطاءه لأحل دنياهم الفانية فهاهو رئيسهم المتيس الفاسد في السودان مصاب بورم في الحلق وهاهو رئبسهم المتيس الفاسد في مصر مصاب بورم في المخ وهذا قليل من كثير وما خفي أعظم والقادم من العقوبات بيد الحق وبيد الخلق أقسى وأضخم