بهدف المساهمة فى سد الفجوة الغذائية وافق السودان على توقيع مذكرة تفاهم بتخصيص 10 آلاف فدان جديدة بولاية الجزيرة لإنشاء مزرعة مصرية سودانية جديدة لإنتاج الحبوب بهدف المساهمة فى سد الفجوة الغدائية للبلدين ووصلت بذلك المزارع المشتركة إلى 20 ألف فدان. وعقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، صلاح عبد المؤمن، لقاء مع والي الجزيرة، الزبير بشير طه بالقاهرة. وأكد وزير الزراعة المصري أهمية العمل على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع السودان وخاصة في قطاع التصنيع الزراعي وسد الفجوة الغذائية في البلدين فضلاً عن إمكانية زراعة بنجر السكر بالسودان وخاصة في ولاية الجزيرة والصناعات التكاملية له. وتعهد الوزير بتدريب الكوادر السودانية بمصر من خلال مركز البحوث والمركز المصري الدولي للزراعة لإيجاد قاعدة إنتاج عريضة في ظل توافر الأراضي والمياه والكوادر الفنية. وطلب الوزير إعداد دراسة جدوى لزراعات بنجر السكر بالسودان والتعاون في مجال البحوث الزراعية وإنتاج التقاوى. كما دعا إلى جذب القطاع الخاص للمساهمة في كافة المجالات والتعاون مع الجانب السوداني في مجال الإرشاد من خلال قطاع الإرشاد الزراعي وإنتاج التقاوي بالسودان من خلال مواءمة الأصناف المصرية لمختلف المحاصيل الحقلية التي تعطي أعلى إنتاجية. الشروق خبيرة: زراعة القمح في السودان من أنجح الحلول لسد إحتياجات مصر أخبار مصر-هيام فايز قالت الدكتورة ايمان صادق رئيس الحملة القومية للقمح ان الحملة القومية حققت نجاحا العام الماضى فى زيادة حجم الانتاج من محصول القمح وقدمت اصنافا لها القدرة على زيادة الانتاجية فى نفس وحدة المساحة مشيرة الى ان زراعة القمح في السودان من أنجح الحلول وأفضلها لسد إحتياجات مصر. وأضافت د.إيمان فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان الحملة تأتى فى اطار خطة وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى لدعم وتعزيز الجهود للارتقاء بانتاج محصول القمح الذى يعد من اهم المحاصيل الرئيسية وتقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك مشيرة الى ان الحملة يشارك فيها وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى وأكاديمية البحث العلمى ومركز البحوث الزراعية. وأشارت إلى أن زراعة القمح في السودان من أنجح الحلول وأفضلها لسد إحتياجات مصر من القمح، وبخاصة أن الزراعة في مصر لن تنجح إلا اذا تم إستحداث وزارة لشئون الفلاحين بالحكومة تكون نقلة نوعية في حياة الفلاح المصري وزراعته وتحول القرية من مستهلكة إلي منتجة مشيرة الى ان فتح باب التطوع للشباب للمشاركة فى النهوض بالقمح شىء ضرورى بإعتباره قضية قومية. وأردفت أن الصحراء الغربية كانت سلة لغذاء الرومان من القمح وأنه تجود فيها زراعته إلي جانب الساحل الشمالي والوادي الجديد وشرق العوينات، أما بالنسبة لسيناء فإن زراعة القمح بها يستلزم منظومة لمياه الري مشيرة الى ان الحملة القومية لمحصول القمح تأتى فى إطار دعم الدولة لجهود تعزيز الأمن الغذائى وزيادة إنتاج محصول القمح لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد وبخاصة مع وجود فاقد كبير فى القمح نتيجة التخزين الغير مطابق لمواصفات الجودة واّليات النقل الخاطئة واستخدام الخبز علف حيوانى وغيرها. وتابعت ان الحملة القومية للقمح ليست مستحدثة ولكنها لم تفعل بطريقة تطبيقية سوى العام الماضى2011 وبدأت بالتواصل مع المزارعين للتعرف على مشكلاتهم والعمل على إيجاد حلول لها وللوقوف على الأسباب الرئيسية وراء الفجوة بين الإنتاج والإستهلاك والتى تعتبر أهمها نقص الدعم البشرى والفنى. وأشارت د.إيمان الى ان الحملة كرمت العام الماضى 2011 فى إطار انشطتها الرامية للإهتمام بالقمح 50 مزارعاً حصل 80% منهم على نسبة إنتاجية عالية للفدان وهى 30 أردب وتحرص على عمل حقول إرشادية للمزارعين لزيادة نسبة المشاهدة على الطبيعة فى كافة محافظات الجمهورية بالتعاون مع خبراء من معهد المحاصيل الحقلية بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية , ووكلاء الزراعة بالمحافظات