إنهم يخططون لفصل الدين عن الدولة، أعلن نائب الرئيس السوداني، الحاج آدم، عدم السماح للأحزاب الموقعة مع الحركات المسلحة لوثيقة الفجر الجديد بممارسة نشاطها السياسي بالبلاد، قائلاً لن نقبل نشاطاً سياسياً حتى وسط طلاب الجامعات بذات الخصوص إلا بعد تبرؤ الأحزاب من الوثيقة. ووصف الحاح آدم لدى مخاطبته يوم الاثنين افتتاح معهد فداسي للقرآن الكريم بالجزيرة، الأحزاب السياسية الموقعة على وثيقة الفجر الجديد بكمبالا، بالآلة السياسية التى ترتب لمخططات تخريب البلاد من الخارج التي تعدها الحركات المسلحة. وأضاف أن الوثيقة جاءت بغير ما يشتهون. وقال نائب الرئيس إن الحكومة وآلياتها قادرة على المحافظة على البلاد، مؤكدا توفيت الفرصة لأي محاولة للنيل من البلاد، وقال إن الأجهزة الأمنية تقوم بتطبيق القانون دون توجيه من أحد. وأضاف: "لن نقبل بأي حديث سياسى داخل الجامعات عن الحركات المسلحة أو من وقع معها إلا بعد أن تتبرأ تلك الأحزاب من تلك الوثيقة". وشدد الحاج آدم على محاسبة الموقعين على الوثيقة وفق القانون قائلاً إنهم يخططون لفصل الدين عن الدولة، وجدد تمسك الدولة بتطبيق الشريعة الإسلامية في السودان.