شدد نائب الرئيس د. الحاج آدم، على عدم السماح للأحزاب الموقعة على وثيقة (الفجر الجديد) بكمبالا مع الحركات المسلحة بممارسة نشاطها السياسي بالبلاد، قائلاً لن نقبل نشاطاً سياسياً حتى وسط طلاب الجامعات بذات الخصوص إلا بعد تبرؤ الأحزاب من الوثيقة. ووصف الحاح آدم لدى مخاطبته افتتاح معهد فداسي للقرآن الكريم بالجزيرة أمس، الأحزاب الموقعة على وثيقة الفجر الجديد بكمبالا، بالآلة السياسية التى ترتب لمخططات تخريب البلاد من الخارج التي تعدها الحركات المسلحة. وأضاف أن الوثيقة جاءت بغير ما يشتهون. وقال نائب الرئيس إن الحكومة وآلياتها قادرة على المحافظة على البلاد، مؤكدا تفويت الفرصة لأي محاولة للنيل من البلاد، وقال إن الأجهزة الأمنية تقوم بتطبيق انون دون توجيه من أحد. وأضاف: "لن نقبل بأي حديث سياسي داخل الجامعات عن الحركات المسلحة أو من وقع معها إلا بعد أن تتبرأ تلك الأحزاب من تلك الوثيقة". وشدد الحاج آدم على محاسبة الموقعين على الوثيقة وفق القانون، مشيراً الى أنهم يخططون لفصل الدين عن الدولة، وجدد تمسك الدولة بتطبيق الشريعة الإسلامية في السودان.