الأمين العام لهيئة علماء السودان الدكتور محمد عثمان صالح محيط - وكالات أفتى الأمين العام لهيئة علماء السودان الدكتور محمد عثمان صالح بأن كل من وقع على وثيقة (الفجر الجديد) بالعاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا (خارج عن الدين) ، مشيرا إلى أن الوثيقة تدعو لفصل الدين عن الدولة . ونفى صالح في حوار مع صحيفة (المجهر) الصادرة بالخرطوم صباح اليوم "الجمعة"، اتهامات عن الهيئة بأنها تفتي لصالح السلطان، مؤكدا أن هيئتهم مستقلة ولا تتورع في تقديم النصح للحكومة ، مشيرا إلى أنهم لفتوا نظر الحكومة لحالات الفساد ومطالبتهم بمحاربته بجانب حسم التفلتات الأمنية . وأضاف الأمين العام لهيئة علماء السودان "لقد بح صوتنا ونحن ندعو للطهارة ونجرم الفساد ، ثم يقيدنا الواقع وحال الناس ، لكن ذلك لا يمنع سعينا لتطبيق الشريعة الإسلامية في الأنفس قبل الورق" . وشدد صالح في حديثه على أن الوقت قد أزف لوضع دستور دائم يرضي أهل السودان ويتطابق مع أعرافهم وعقيدتهم وأن يكون نص الدستور من القرآن والسنة المطهرة ، بالإضافة إلى تجارب الأمة الأسلامية ، وقد وضعنا بالهيئة الموجهات وسلمناها للجهات المختصة بالدولة .