(وكالات- حريات) ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن العدد المتزايد من عمليات خطف اللاجئين في شرق السودان هو على الأرجح واحد من أسوأ أشكال الاتجار بالبشر في المنطقة. وتقول المفوضية إن اللاجئين، ومعظمهم من إريتريا، يحتجزون مقابل فدية أو للاتجار بهم بهدف الزواج القسري والاستغلال الجنسي والسخرة أو الاتجار بالأعضاء. وتوضح ميليسا فليمينغ، المتحدثة باسم المفوضية أن الضحايا يتعرضون لأشكال قاسية من التعذيب: “ما يحدث هو أنهم يعطون المخطوفين هاتفا. ويتم تعذيبهم بطرق مروعة بالكامل. ويسمع صراخهم، على الطرف الآخر من الهاتف عندما يتحدثون إلى والدتهم أو والدهم، مروع! ويطلب الخاطفون دفع الآلاف والآلاف من الدولارات أكثر من مدخرات هؤلاء الناس، وفي بعض الأحيان تكون الفدية أكبر من مدخرات القرية بكاملها." وقد ارتفع عدد اللاجئين المخطوفين كثيرا على مدى العامين الماضيين. ففي عام 2011 تم التبليغ عن 51 حالة خطف، بينما تم التبليغ عن 551 حالة عام 2012 .