تحلم كل النساء بالرجل المفتول العضلات ولكن ظهرت دراسة برازيلية نتائجها سوف تغير رأي معظم النساء ، فقال أطباء مختصون في الأمراض الجنسية في مستشفى “داس كلينيكاس" في مدينة ساو باولو إن الرجل الذي يربي عضلات كبيرة يعاني من مشاكل جنسية بعكس ما هو شائع، ويأتي على رأس ذلك الضعف الجنسي، وعدم اكتمال المعاشرة وشعور الرجل بالضيق. وأضاف الأطباء أن ضخامة العضلات ليست دائماً دليل صحة جنسية، رغم أن ذلك قد يكون دليل صحة بدنية بشكل عام. وأوضحت الدراسة أن العضلات الكبيرة تمنع تدفق الدم إلى المنطقة التناسلية عند الرجل الذي يملك عضلات كبيرة. كما أشار الأطباء إلى حقيقة تناول عدد كبير من الرجال الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام لأدوية مضخمة للعضلات، وقد ثبت طبياً أن لهذه الأدوية مفعولاً عكسياً على الأداء الجنسي. وأكد تقرير مقتضب لهؤلاء الأطباء أنه لدى سؤال نحو 500 امرأة حول العالم عبر الإنترنت، قالت نسبة 69% منهن إن الرجل الذي يملك عضلات كبيرة غير قادر على ممارسة علاقة جنسية متكاملة، مشيرات إلى أن معظمهم يشعرون بالتعب أكثر من الرجال العاديين. وقال التقرير أيضاً إن لاعبي كمال الأجسام يدربون مختلف عضلات أجسامهم، متناسين أن المنطقة التناسلية عند الذكور تضمحل مع تنامي العضلات في أنحاء أخرى من الجسم. وقال التقرير: إن تربية العضلات أصبحت في هذه الأيام ناحية جمالية فقط، ويخطئ الرجال الذين يعتقدون أن الرجل الذي يملك العضلات الضخمة يغري المرأة لسرير المعاشرة الحميمة، وأن النساء يفضّلن الرجل النحيف ذا القامة المنتصبة من دون عضلات ضخمة. وجاء في التقرير أيضاً أن 70% من النساء يفضّلن أيضاً الرجل الذي يملك كرشاً صغيراً. أكد تقرير الأطباء أن توقف صاحب العضلات الضخمة عن التدريب لمدة ستة أشهر فقط يسهم في ترهل جسمه، وأخذ شكل قبيح للغاية. فالعضلات تتدلى من دون شكل، ويبدو صاحبها رجلاً بديناً، وصاحب العضلات الضخمة يصاب بالعجز الجنسي في وقت مبكر أكثر من الرجال النحفاء.
