(حريات) بيان من الحزب الشيوعي السوداني/ قطاع الثروة الحيوانية الزميلات و الزملاء العاملين في قطاعات الثروة الحيوانية المختلفة خالص التحايا: مازالت الدولة الرسالية تواصل عبر سدنتها في وزارة الثروة الحيوانية، و التي صارت وزارة الرجل الواحد، مازالت تواصل تطبيق تصورها الشائه لسياسة الخصخصة سيئة الذكر و التي يتم إتخاذها ذريعة للتخلص من مرافق القطاع العام بعد إيهام الجميع بأن إدارة هذه المرافق صارت عبئاً على الدولة، و في إستجابة غير مشروطة لوصفات صندوق النقد الدولي، فيتم بيعها للمحسوبين على تيارات الإسلام السياسي المحليين أو الخارجيين في صفقات تغيب عنها الشفافية مما يفتح الباب أمام أسئلة الفساد و الإفساد. الزميلات و الزملاء: بعد تخلص وزير الثروة الحيوانية من إدارة الموارد الوراثية و أيلولة المبنى التابع للإدارة و بعض موظفيها لشركة “سيمكس" العاملة في مجال التلقيلح الإصطناعي، والتي يشوب أداءها الكثير من اللغط، ها هو مرة أخرى و بذات النهج ينتزع إدارة التسمين التابعة للإنتاج الحيواني في حلة كوكو مع إعادة توزيعها بين ام درملان و رئاسة الوزارة في خطوة يدور بشأنها همس كثير عن كونها تمهيد لبيع الأرض التي تقوم عليها إدارات الإنتاج الحيواني المختلفة لصالح جهة مجهولة و بالتنسيق مع ولاية الخرطوم بغرض إنشاء مشروع إستثماري سكني يمثل إمتداد لمنطقة “كافوري". يتزامن كل ذلك مع الحديث عن بيع محجر الكدرو لجهة مجهولة كذلك. الزميلات و الزملاء: إننا في الحزب الشيوعي السوداني/ قطاع الثروة الحيوانية نرفض مبدئيا سياسات الخصخصة و تخلي الدولة عن مسئولياتها في تقديم الخدمات البيطرية، كما نرفض نهج الوزير في التخلص من إدارات الوزارة لصالح مشروعات الطفيلية الإسلامية، مع صريح رفضنا لكل النتائج المترتبة على ذلك بطبيعة الحال. الزميلات و الزملاء: ندعوكم للإصطفاف بصلابة لرفض مخططات النظام في قطاع الثروة الحيوانية عبر جبهة واسعة تبدأ بإستعادة تنظيماتها المختطفة و تنتهي بإسقاط هذا النظام. الحزب الشيوعي السوداني. قطاع الثروة الحيوانية. 3/2/ 2013.