تحصلت (حريات) على تفاصيل اغتيال الأجهزة الأمنية لثلاثة من أسرة الأستاذ شكر الله محمد الخاتم القيادي بالحركة الشعبية في الدمازين . واتصل الاستاذ علي بندر نائب الفريق مالك عقار في الحركة الشعبية بولاية النيل الازرق بصحيفة (حريات) وفضح أكاذيب المؤتمر الوطني باغتياله بواسطة قائده عقار . وفي جريمة يندى لها جبين كل شريف وتشبه ممارسات الشبيحة في سوريا ، قامت أجهزة المؤتمر الوطني باغتيال ثلاثة من أبناء أختي معتمد الروصيرص والقيادي بالحركة الشعبية الاستاذ شكر الله محمد الخاتم ، الذي بحثت الاجهزة الأمنية عنه ولم تجده ، وبعد مرور يومين على بدء حرب المؤتمر الوطني في الدمازين ، وبدلاً من شكر الله ، أطلقت مليشيات المؤتمر الوطني النار على العربة التي تقل أبناء اختيه وأردتهم قتلى . والضحايا هم : تسابيح محجوب عبد العظيم ، عبد الرؤوف محجوب عبد العظيم ، وعوض حجازي ، والاخير ابن اخت شكر الله وكان يعمل كسائق له ومعروف لدى أجهزة الامن ، وهذا سبب اطلاق النار على العربة . ومن جهة اخرى اتصل ب (حريات) أمس الاستاذ علي بندر نائب الفريق مالك عقار وفضح الكذبة الكبرى التي نسجتها أجهزة المؤتمر الوطني واعلامه عند اندلاع الحرب في ولاية النيل الأزرق ، والقائلة بان مالك عقار قام بتصفيته ، بسبب اختلافهما في مبالغ مالية ، وخوفاً من خيانته ! والحقيقة ان بندر من أبناء الأودك ، ونسجت أجهزة المؤتمر الوطني الحبكة الهوليودية كمحاولة رخيصة لتمزيق صف الحركة الشعبية ، بخلق صراع قبلي بين أبناء الولاية . ولكن الاستاذ علي بندر اتصل ب (حريات) وكان معه القائد مالك عقار ، وسخر من أكاذيب المؤتمر الوطني وقال انه كان موجوداً طوال الأيام السابقة في الخطوط الامامية للقتال . ومما يجدر ذكره ان نفس هذه الرواية لحما ودماً تم نسجها في السابق ضد القائد عبد العزيز آدم الحلو عند تفجر الحرب في كادوقلي ، فقالوا بان عبد العزيز اغتال وزير مالية الولاية رمضان حسن نمر ورئيس لجنة الأمن بجنوب كردفان تاو كنجلا ، واتضح بان المؤتمر الوطني كان يخطط لاغتيال رمضان حسن وكنجلا اللذين اطلق الدفاع الشعبي النار على العربة التي تقلهما في مشارف كادوقلي ، واعتقد الذين اطلقوا النار انه تم القضاء عليهما بالفعل . وكانوا يريدون تحميل المسؤولية لعبد العزيز لتمزيق صفوف الحركة الشعبية . ولكن في الحالتين – رمضان وكنجلا بجنوب كردفان ، وبندر بالنيل الأزرق – لم يحق المكر السيئ الا بأهله ، فقد نجا الثلاثة ليكشفوا أكاذيب المؤتمر الوطني .