نشرت صحيفة الانتباهة الصادرة صباح اليوم أن وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل تقدمت باستقالتها من منصبها الوزاري إلى رئيس الجمهورية. وأفادت مصادر خاصة «الإنتباهة» أن أميرة سبق لها وأن قدمت استقالتها ولكن تم رفضها من الرئيس، وفي هذه المرة أصرت الوزيرة على الاستقالة نسبة لظروف وصفتها ب«الخاصة» ووافق الرئيس أمس الأول على قبول الاستقالة بشكل رسمي بعدما مكثت الاستقالة بمكتبه عدة أيام، وسوف يُسلم خطاب قبول الاستقالة إلى الوزيرة اليوم. وأكدت المصادر أن الوزيرة لم تدل بأية تصريحات لأسباب الاستقالة واكتفت بكلمة ظروف خاصة، ولكن ستكشف عن الأسباب لاحقاً. يذكر أن الاستاذ ياسر عرمان كان قد قدم نصيحة علنية قبل حوالي العام للاستاذة اميرة الفاضل بالابتعاد عن مجرمي الحرب لكيلا ترافقهم إلى لاهاي وفي وقت لاحق امتدح عرمان تخلي الوزيرة عن مفوضية العون الانساني وتسليمها لوزارة الداخلية لأن طبيعة المفوضية حسب وصفه أمنية أكثر من كونها انسانية . السؤال الآن .. هل يمكن وصف استقالة اميرة بأنها استجابة متأخرة نوعا ما ولكنها قبل فوات الأوان على كل حال ... لنصيحة عرمان ؟ وهل يمكن استبعاد تأثير إشارات ياسر العلنية المتتابعة لأميرة على هذا القرار .. بالكلية ؟ الإجابة لا يمكنها أن تكون (لا) على السؤالين كليهما .. ولا بد أن للاستاذ ياسر عرمان ما يدفعه لتخصيص هذه الرسائل العلنية المتواترة للاستاذة اميرة الفاضل بالذات والتي يبدو أنها أثمرت آخر المطاف