قام 1500 مقاتل من القاعدة جاؤوا من محافظة الأنبار والرمادي بفتح الحدود بين سوريا والعراق وازالة 10 كلم من الشريط الشائك الذي وضعه الأميركيون. و قد شقت جرافات تابعة للقاعدة طرقات للعبور من العراق إلى سوريا وبالعكس على طريق ترابية وهذه المنطقة لا يوجد فيها جيش سوري ولا عراقي و ذلك بحسب صحيفة "الديار". الجيش العراقي أبلغ رئيس الوزراء أنه ليس لديه القدرة على القتال ضد القاعدة وأنه غير مزّود بأسلحة كاملة. أما بالنسبة للأميركيين الذي بقي 6 آلاف جندي في قواعد جوية فأعلنوا أنهم لن يتدخلوا في هذا الموضوع. وقد بدء عناصر القاعدة بإقامة مركز ضخم عسكري إسمه نصرة أهل السنّة، وإذا استمر العمل لمدة شهر سيكون للقاعدة أكبر تجمع عسكري في ثكنة تنتشر على 4 كيلومترات كما سيحفرعناصر القاعدة أنفاقًا عميقة جداً كي لا يستطيع أحد ضربهم.